المغرب.. أول خط جوي مباشر نحو كيان العدو

في سياق التطبيع الجاري بين "إسرائيل" ودول عربية، أعلنت وزارة خارجية العدو تعيين الدبلوماسية دوريت أفيداني قنصلًا لـ"إسرائيل" في المغرب. 

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مكتب الاتصال "الإسرائيلي" لدى المغرب الدبلوماسي إيال ديفيد "مبروك لدوريت أفيداني التي عينت في منصب قنصل ورئيسة الإدارة في مكتب الاتصال "الإسرائيلي" في المغرب".

وفي تغريدة على "تويتر"، أضاف ديفيد "بفضل خبرتها في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" التي دامت 30 سنة، سوف تؤدي عملها بشكل جيد للغاية في منصبها الجديد. إنها إضافة رائعة إلى فريقنا في الرباط".

من جهتها، قالت عضو مكتب الاتصال "الإسرائيلي" في المغرب، عينات ليفي في تصريح لها: " إنه لم يكن لدينا سوى قناصل مؤقتين للمكتب "الإسرائيلي" في المغرب"، مضيفة: "إن الدبلوماسية ستكون مسؤولة عن التسيير الإداري والشؤون القنصلية".

وكانت "إسرائيل" قد افتتحت مكتب الاتصال الخاص بها لدى الرباط بحضور وزير خارجيتها يائير لابيد بعد أشهر قليلة من إعلان المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع "إسرائيل"، في إطار اتفاق ثلاثي مع الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، قام عدد من كبار المسؤولين "الإسرائيليين" بزيارة المملكة لتعزيز التعاون بين الرباط وتل أبيب حيث تم التوقيع على اتفاقيات عسكرية واقتصادية بين البلدين.

أول خط جوي مباشر لرحلات الركاب باتجاه كيان العدو

وفي سياق متصل، أطلقت المملكة المغربية أمس الأحد أول خط جوي مباشر لرحلات الركاب باتجاه كيان العدو، تعزيزًا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع إقلاع طائرة للخطوط الجوية المغربية نحو تل أبيب ضمّت على الخصوص وفدًا من رجال أعمال مغاربة.

وأوضحت شركة الخطوط الملكية المغربية في بيان أنّ " إطلاق هذا الخط يسعى إلى تسهيل التنقل بين البلدين لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة"، مشيرة إلى أنّ الخط الجديد "يأتي استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة في "إسرائيل"، التي تربطها علاقات قوية ومتينة مع بلدها الأصلي" على حد قول الشركة.

هذا ودعا مدير مكتب الاتصال "الإسرائيلي" بالرباط دافيد غوفرين على "تويتر" من أسماهم "الإخوة المغاربة" لزيارة "اسرائيل" و"اكتشاف ثقافتها" والوقوف على المكانة الكبيرة التي يحتلها المغرب والمغاربة في قلوب "الإسرائيليين"". وأضاف معلقًا على ملصق دعائي للرحلات نحو "إسرائيل": "يثلج الصدر أن أصادف إعلانًا كبيرًا على واجهة جدار في الدار البيضاء، لأول رحلة للخطوط الملكية المغربية باتجاه تل أبيب".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو