عين على العدو
لابيد: حرب أوكرانيا والمفاوضات النووية الإيرانية حدثان سيغيّران وجه العالم
اعتبر وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد أن "الحرب في أوكرانيا والمحادثات النووية في فيينا حدثان سيغيران وجه العالم الذي عرفناه"، لافتًا إلى أن الكيان يقوم بجهود وساطة على أرفع المستويات بين روسيا وأوكرانيا، قائلًا ""إسرائيل" ستفعل كل ما في وسعها لوقف الحرب في أوكرانيا".
موقف لابيد جاء بعد لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين أمس الإثنين، مشيرًا إلى أن ""إسرائيل" تساعد في جهود الوساطة مع ألمانيا وفرنسا، لكننا نواصل إدانة الغزو الروسي، لا يوجد مبرر لانتهاك السيادة الأوكرانية وقتل المدنيين الأبرياء".
ونوّه الوزير الصهيوني إلى أنه "تحت قيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، تحافظ "إسرائيل" على اتصالات مستمرة مع روسيا والرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك مع أوكرانيا والرئيس زالانسكي. هدفنا واحد: وقف الحرب ومنع المزيد من المعاناة والخسائر".
وأوضح لابيد أن أمن "إسرائيل" يتقدم على كافة المصالح، مضيفًا "لدينا مصالح أمنية حيوية تجاه روسيا على حدودنا الشمالية، ونحن ملتزمون بسلامة وأمن مئات الآلاف من اليهود والإسرائيليين في روسيا وأوكرانيا"، كما شدد على أن "جهود الوساطة لدينا تبذل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، الولايات المتحدة هي أعظم وأوثق حليف لنا".
ودعا لابيد إلى فتح ممرات "إنسانية" آمنة في المدن الأوكرانية التي تتعرض للقصف"، داعيًا لوقف فوري لإطلاق النار، مما سيسمح للمفاوضات بإعادة السلام والهدوء إلى أوكرانيا.
أما في الشأن الإيراني، فلفت وزير خارجية الاحتلال إلى أن "إسرائيل" تواصل جهودها لمنع طهران من أن تصبح دولة نووية، معتبرًا أن الاتفاق النووي الذي سيتم توقيعه في فيينا هو اتفاق سيئ وغير فعال و"إسرائيل" تعتبر نفسها غير ملزمة به، وهي تحتفظ بحرية التصرف بأي شكل من الأشكال ضد البرنامج النووي الإيراني.
ولمّح لابيد إلى الدعم المستمر الذي تحرص "إسرائيل" على تقديمه لأوكرانيا "منذ أول يوم للغزو الروسي"، ولا سيما أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت دفع بـ"مبادرة" غير مسبوقة للوساطة بين الطرفين المتحاربين.