عين على العدو
بينيت يخشى التوتر في الشيخ جراح كي لا تتدهور الأوضاع إلى تصعيد مع غزة
اعتبر الكاتب الصهيوني باراك رافيد في مقال نُشر بموقع "والا" أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" نفتالي بينيت يخشى من أن يؤدي التوتر خلال الأيام الأخيرة في الشيخ جراح الى تصعيد مع قطاع غزة وهو يريد منع ذلك، مشيرًا الى أنّ هذا الأمر كشف عنه مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع المستوى خلال إيجاز صحافي في البحرين.
وأشار الكاتب الى أنّ المصدر ذاته قال :"إن مسؤوليتنا هي إعادة الأمن لكل مستوطني "إسرئيل"، لكن الى جانب ذلك في عملية "حارس الأسوار" قتل طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، الناس يموتون عندما يكون هناك تصعيد".
واعتبر المصدر أنه "أحياناً لا يوجد مفر من الخروج الى جولة قتالية، لكن هذا لا يجب أن يحدث نتيجة استفزازات سياسية.. أقمنا "دولة" حتى تستخدم القوة وليس الأفراد" وفق تعبيره.
ولفت الكاتب الى أن المسؤول السياسي رأى أن رئيس حكومة الإحتلال يعتقد أنه يجب عليه أن يفعل كل شيء لمنع التصعيد، و"هذا الأمر يمكن أن ينتهي بصورة سيئة، القدس هي مكان حسّاس"، مضيفًا أنه "يجب أن نحرص على أمن سكان الحي وعدم التنازل- لكن يجب تجنب الاستفزازات التي تقودنا إلى أماكن سيئة".
وتطرّق المسؤول السياسي -حسب الكاتب- الى الاتصالات مع تركيا والى الزيارة المحتملة لرئيس كيان العدو إسحاق هرتسوغ اليها، مضيفًا أن ""إسرائيل" لم تضع شروطًا على تركيا مقابل زيارة الأخير، ونحن نعمل بحذر بموضوع تركيا، وأنه بالتأكيد فإن عملية التقارب حذرة جدًا، هناك إشارات هنا وهناك، نحن نرى على سبيل المثال أن هناك تضاعف نشاط تركي ضد الإرهاب ضدنا في أراضيهم".
وأشار المصدر السياسي الى أنّ رئيس حكومة العدو يتابع عن قرب التطورات الأخيرة في أوكرانيا، لكن ليس من الواضح حتى الآن إلى أين ستتجه الأمور. ووفقًا له، الصراع بين الدول العظمى في أوكرانيا لن يوقف حرية العمل في سوريا وهي ستستمر هناك بشكل كامل".
وأضاف الكاتب، "أنه وبحسب المصدر السياسي، ليس من الواضح إذا كانت هناك علاقة بين الأحداث في أوكرانيا والمفاوضات بين ايران والدول العظمى في فيينا"، وقال "نحن في نقطة متقدمة جدًا في المباحثات مع إيران لكننا لن نتنازل"، مضيفًا "نحن نبذل جهودًا كبيرة بالطرق التي أعتقد أنها الأكثر فاعلية للتوصل الى أهدافنا. لكن لا نعرف إذا كان سيكون هناك اتفاق نووي أم لا".