عين على العدو
بسبب المخاوف من حرب أوكرانية-روسية..الولايات المتحدة تلغي تدريبًا عسكريًا مشتركًا معَ "إسرائيل"
أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ "الولايات المتحدة ألغت تدريبًا عسكريًا مشتركًا مع "إسرائيل" يُقام كل عامين وذلك بسبب التوتر في أوروبا الشرقية، والمخاوف من غزو روسي لأوكرانيا".
وفي بيان له، قال جيش الاحتلال أنّ"التدريب الدولي "JUNIPER COBRA" المشترك بين الجيش "الإسرائيلي" والجيش الأميركي والذي كان من المخطط إجراءه خلال شهر آذار/مارس القادم، تم تأجيله بسبب مجموعة متنوعة من الاعتبارات وسيقام بموعد آخر سيتم الإعلان عنه لاحقًا".
وذكرت "القناة 12" أنّه" تم تأجيل التدريب الذي كان يهدف بشكل أساسي الى تدريب أنظمة "الدفاع" الجوي للجيش الأميركي و"الإسرائيلي"، إلى موعد غير معروف"، معتبرة أن" السبب يكمن في أنّ جميع البطاريات "الدفاعية" الجوية للولايات المتحدة منشورة في كافة أنحاء أوروبا وهي بحالة تأهب عملياتي".
وأضافت القناة أن" إلغاء التدريب بالوقت الحالي يمكن أن يبعث رسائل واضحة وحاسمة بشأن مخاوف الولايات المتحدة من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة يشارك فيها الجيش الروسي".
يُشار إلى أنّه في الأيام الأخيرة وصل آلاف الجنود الأميركيين إلى دول حلف "الناتو" في أوروبا بسبب المخاوف الأميركية من حرب محتملة والرغبة بممارسة ضغوطات على موسكو.
وبالإضافة إلى الأهمية العظمى الواسعة بشأن حرب ممكنة في أوروبا، هناك رسالة واضحة حول "إسرائيل" وتدخل واشنطن بما يحدث في الشرق الأوسط، فالتدريب الذي تم تأجيله يهدف إلى تدريب الأنظمة "الدفاعية" الجوية للجيش "الإسرائيلي" على مواجهة محتملة مع إيران أو حزب الله، حيث يستعد جيش الاحتلال إلى سيناريو يقدّم فيه الجيش الأميركي مساعدة له لأنه لا يوجد بطاريات كافية يمكنها مواجهة حوادث إطلاق نار واسعة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024