عين على العدو
بينيت: الجيش "الاسرائيلي" سيبدأ بعد عام بتشغيل منظومة اعتراض باستخدام الليزر
كشف رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت مساء أمس الثلاثاء خلال كلمه له في المؤتمر الدولي لمعهد أبحاث الأمن القومي (INSS) أنّ" الجيش "الإسرائيلي" سيبدأ بعد عام بتشغيل منظومة اعتراض عن طريق الليزر وسيكون في البداية الاستخدام تشغيليًا، ولاحقًا روتينيًا، بحيث يبدأ تشغيله في جنوب الأراضي المحتلة وبعدها سينتقل الى مناطق أخرى في الكيان الصهيوني".
ووفقًا له، فإنّ "المنظومة الجديدة ستعكس الوضع الحالي والذي تقوم به حركة "حماس" بإطلاق قذائف "رخيصة"، تجعل "إسرائيل" تتكبّد مبالغ كبيرة خلال اعتراضها عن طريق منظومة القبة الحديدية، والتي بلغت عشرات آلاف الدولارات لكل عملية اعتراض".
وقال بينيت :"هذا سيتيح لنا على المدى المتوسط-البعيد، بتطويق "إسرائيل" بجدار من الليزر يحميها من الصواريخ، القذائف، الطائرات المسيرة وتهديدات أخرى، وعمليًا سنسحب من العدو أقوى ورقة لديه ضدنا"، مضيفًا أن"المعادلة ستنعكس- هم سيستثمرون أكثر ونحن أقل" حسب قوله.
وأضاف بينيت "أنه كان من الممكن اعتراض صاروخ أو قذيفة بإشعاع كهربائي يكلف عدة دولارات، نحن عمليًا نبطل حلقة النيران التي أقامتها إيران على حدودنا"، معتبرًا أن "هذا الجيل الجديد من "الدفاع" الجوي "الإسرائيلي" يمكن أن يستخدمه أصدقاؤنا في المنطقة، والذين هم أيضًا يتعرضون لتهديدات شديدة من إيران وأذرعها"، حسب اعتقاده.
وتطرق بينيت في كلمته أيضًا الى المباحثات النووية للدول العظمى مع إيران، وقال "نأمل أن تنتهي بدون اتفاق، الاتفاق هو مفاوضات تحت الضغط. ولا أي اتفاق سيمنعنا عن العمل للدفاع عن أنفسنا. الاستراتيجية "الإسرائيلية" ستبقى كما هي في حال وجود اتفاق أو بدونه. في كلا الحالتين معركتنا مستمرة".
وفي أعقاب كلام بينيت، نقلت صحيفة "معاريف" انتقادات لمصادر في المؤسسة الأمنية لهذا الكلام، إذ علقت هذه المصادر بالقول :"إن العناوين التي قالها بينيت في خطابه مغايرة للواقع، الاختراق حصل في سلسلة من التجارب منذ حوالي عامين، بعد سنوات عديدة من العمل حول هذا الموضوع، ولكن مع ذلك يُقدر أن الأمر سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل حتى تصبح هناك جدوى تشغيلية وعلى مراحل أيضاً".
كما أشارت المصادر الى أنّ الحديث يتعلّق بمنظومات من المفترض أن تكمل منظومات "الدفاع" الموجودة اليوم، مثل القبة الحديدية وليس استبدالها. وقالوا "هذا مشروع مهم ونحن نؤمن به ولكن من السابق لأوانه تسخير الخيول"، وأضافت مصادر أخرى أن "الحديث عن رافعة غير ضرورية ولها اعتبارات سياسية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024