عين على العدو
جراء كورونا.. جيش الاحتلال يُلغي جميع التدريبات لجنود الاحتياط ويحدّ من وقت الإجازة
أكّد ضابط كبير في جيش الاحتلال أنّه تمّ إلغاء جميع التدريبات لجنود الاحتياط حتى نهاية الشهر، فيما سيحدّ الجيش من وقت الإجازة للجنود "المقاتلين" خلال الأسبوعين المقبلين لضمان وجود قوات كافية تحت تصرفه.
وشدّد الضابط الذي تحدث - شريطة عدم الكشف عن هويته - على أنَّ هذه التغييرات جاءت بعد تفشٍ كبير لفيروس "كورونا" في الأيام الأخيرة، حيث تم حتى الساعة تشخيص إصابة أكثر من 6000 جندي وضابط وموظف مدني بالفيروس، بزيادة أكثر من 1000 حالة خلال 24 ساعة.
وصرّح الجيش "أن الجنود الذين لا ينامون عادة في القاعدة سيظل مسموحًا لهم بالحجر الصحي في منازلهم، وسيُطلب من الجنود الذين يخدمون فيما يسمى بـ "الوحدات المغلقة"، والذين ينامون في القاعدة، الحجر الصحي في منشأة عسكرية إذا اتصلوا بشخصٍ مصاب، بدلًا من الحجر الصحي في المنزل كما سُمح لهم بذلك حتى الآن".
وفي السياق، اتخذ الجيش "الإسرائيلي" جملة من الإجراءات، فشدّد قيوده على التجمعات، وحدّ من عدد الاحتفالات التي ستقام خلال الشهر المقبل إلى الحد الأدنى ومنع المستوطنين من حضورها بالكامل، ولن يُسمح لهم بشكل عام بدخول القواعد العسكرية، باستثناء تلك "التي تقدم خدمات حيوية".
وأشار الضابط إلى أنّ الجيش يتوقّع باستمرار الارتفاع السريع في حالات الإصابة بكورونا في الأسابيع المقبلة على الرغم من القيود الجديدة، مؤكدًا أن الجيش "الإسرائيلي" يعمل على "خفض التهاب" تفشي المرض وضمان استمرار الجيش في العمل حسب الحاجة، مردفًا أن الجيش اشترى مئات الآلاف من مجموعات الاختبار من أجل تتبع ومنع انتشار المرض بشكل أفضل من خلال الجيش.
يُشار إلى أن الجيش "الإسرائيلي" عاد إلى نظام الكبسولات الذي استخدمه في الموجات السابقة، والذي تم تصميمه لضمان القدرة على العمل حتى لو أصيب جندي بفيروس كورونا، بموجب هذا النموذج، حيث تم تقسيم الوحدات إلى مجموعات منفصلة، نظريًا من دون اتصال جسدي مباشر بينها، لتقليل احتمالية أن ينشر جندي مصاب المرض إلى وحدة بأكملها.
يُذكر أن الأرقام أظهرت أنه تم تشخيص ما يقرب من 5000 حالة إضافية أمس، وارتفع عدد الحالات الخطيرة إلى 247، بزيادة 25 عن أول أمس، وارتفع عدد الوفيات بواقع 2 إلى 8271، وبلغ العدد الإجمالي لحالات كورونا النشطة أمس الثلاثاء 185753 حالة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024