موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

عين على العدو

اجتماع اسرائيلي أوروبي عاصف.. هذه تفاصيله
07/01/2022

اجتماع اسرائيلي أوروبي عاصف.. هذه تفاصيله

أفاد موقع "والا" عن وصول دبلوماسيين وسفراء من 16 دولة أوروبية قبل حوالي أسبوعين إلى وزارة خارجية الاحتلال لإجتماع روتيني مع رئيسة شعبة أوروبا في وزارة الخارجية عليزا بن نون، بخصوص الوضع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنَّ اللقاء احتدم ووصلت الأمور إلى معركة صراخ، هذا بحسب ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين و"إسرائيليين" مطلعين على فحوى اللقاء.

وأوضح الموقع أنَّ ممثلي الدول الأوروبية برئاسة بريطانيا وصلوا للإجتماع بشكل أساسي لتقديم احتجاج رسمي مشترك بخصوص "العنف" من جانب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، لكن قبل الإجتماع، طلب ممثلو الدول المختلفة إضافة قضية أخرى إلى الإحتجاج الدبلوماسي.

وأضاف: "عندما وصل الدبلوماسيون الأوروبيون إلى الإجتماع مع بن نون، التي شغلت سابقًا منصب سفيرة كيان العدو في باريس، بدؤوا بتسمية مجموعة واسعة من المواضيع مثل البناء في المنطقة الحساسة (E1) بالقرب من معاليه أدوميم، والبناء في حي جفعات هماتوس في شرق القدس والوضع في المنطقة  في الضفة الغربية".

ولفت الموقع إلى أنَّ بن نون استمعت إلى الشكاوى واطّلعت على اللائحة الطويلة في مذكرة الاحتجاج التي قدمها لها الدبلوماسيون الأوروبيون، وردّت بحدة شديدة عليهم وانتقدتهم، واعتبرت أنَّ الكلام الأوروبي مهين.

وأكَّد بعض الدبلوماسيين الأوروبيين الذين حضروا الاجتماع أنَّهم "مهتمون بإجراء حوار مهني وغير عاطفي حول القضايا التي تقلقهم، لكن بن نون رفضت الدخول في مناقشة موضوعية للنقاط التي أثاروها. وقالت "إنكم تغضبونني"، بحسب الموقع.

ورأى دبلوماسيون أوروبيون أنَّ الأجواء في الاجتماع كانت صعبة للغاية، وإنها خرجت عن السيطرة بسرعة كبيرة، وحاول عدد من السفراء الأوروبيين طمأنة بن نون لكن دون جدوى وانفض الاجتماع وانتهى بأزمة كبيرة.

المتحدث باسم وزارة خارجية الكيان الصهيوني ليئور حاييت أفاد أن " الحوار مع الأوروبيين حول مجموعة مواضيع كانت في جدول الأعمال تضمن تعزيز التعاون في مواضيع كثيرة ومتنوعة إلى جانب خلافات في الرأي". 

وتابع حاييت "بالموازاة مع دفء العلاقات تُعرض أحيانًا مواقف ومزاعم أوروبية بشكل غير مقبول لنا وكان من الصواب الرد عليها بشكل واضح وحاد، حتى لو كانت استجابتنا غير سارة للأذن الأوروبية".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل