عين على العدو
منظومة صواريخ المقاومة الفلسطينية تؤرق كوخافي
نقل إعلام العدو عن مصادر في شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الأركان أفيف كوخافي حثّ الشهر الماضي جميع الجهات في جيش العدو، بما فيها "الشاباك"، على الإسراع في إعداد خطة هجومية واسعة وعنيفة لضرب مخازن الصواريخ التابعة لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وبحسب المصادر نفسها، فإن أوامر كوخافي هدفها أن تحدّ من قدرات المنظمتين على إطلاق الصواريخ الى أي مدى في الأراضي المحتلة وبأحجام كبيرة، وذلك في المراحل الأولى من العملية التي ستندلع في قطاع غزة، كما يرجّح الاحتلال.
موقع "والاه" ذكر أن ""حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بمساعدة ايران، تعملان طوال الوقت على تحسين البنية التحتية لإنتاج الصواريخ التي أصيبت في عملية "حارس الاسوار" (العدوان الأخير على غزة) والعودة الى نطاق التجارب على تطوير الصواريخ للفترة التي سبقت العملية بل وأكثر من ذلك".
وأوضح الموقع أن استخدام "حماس" للصواريخ ما زال يسمح لها بتعطيل الروتين اليومي لـ"اسرائيل" وترهيب الاسرائيليين، مضيفا أنه في "الأشهر الأخيرة، كان عناصر "حماس" يبذلون جهودًا كبيرة جدًا لإخفاء الصواريخ من أجل جعل الأمر صعبًا على الاستخبارات الإسرائيلية وجهود الجيش الهجومية من الجو، البر والبحر".
ولفت الموقع إلى أنه "في خلاصة تحقيق عملية "حارس الأسوار" نهاية شهر أيار/مايو الماضي، وصف ضباط كبار في الأركان العامة للجيش المعلومات عن منظومات الصواريخ المختلفة في قطاع غزة بأنها "نقطة ضعف كبيرة"، وهناك من وصفها "بالفشل".
وأضاف الضباط أنه "لم يكن للجيش الإسرائيلي معلومات كثيرة عن الصواريخ لمدَيات مختلفة، ومنظومات كاملة اضطرت الى جمع معلومات خلال العملية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024