عين على العدو
المؤسسة الأمنية الصهيونية تحذّر من تصعيد في الضفة
حذّرت المؤسسة الأمنية الصهيونية المستوى السياسي في كيان العدو من وجود أسباب مختلفة قد تؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية ، بينها تغيير القيادة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المؤسسة الامنية أن "القيادة الفلسطينية الحالية ضعيفة وتمتنع عن القيام بخطوات ملموسة ضد "إسرائيل"، وهذا الأمر أدى إلى "أزمة ثقة" مع سكان الضفة، وقد يؤدي لاحقًا إلى انقلاب في السلطة، وكذلك إلى اندلاع أعمال عنف بين الفلسطينيين في الضفة"، بحسب تعبيرهم.
وأضافت الصحيفة "أن المؤسسة الامنية استعرضت في الفترة الاخيرة، أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية تقارير حول سيناريوهات يمكن أن تقود إلى اشتعال الوضع في الضفة".
وبحسب هذه التقارير، فإن الوضع قد ينفجر في أعقاب حدث على خلفية "قومية" ثمّ يتحوّل إلى مواجهة بناء على خلفية دينية، مثل إعادة نصب بوابات
إلكترونية لاكتشاف المعادن عند مداخل الحرم القدسي، أو أحداث حول المسجد الأقصى، يسقط فيها عدد كبير من القتلى، أو حدوث استياء كبير بين الفلسطينيين إثر طرح الإدارة الأميركية لخطة "صفقة القرن".
"هآرتس" أشارت الى أن اعتقادًا يسود في المؤسسة الأمنية حول أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن دفع رواتب الأسرى، وأن من شأن إيقافها أن يثير نقمة بين الأسرى.
تقديرات المسؤولين في المؤسسة الأمنية الصهيونية تتحدّث وفق "هآرتس" عن وجود احتمال كبير لإمكانية حصول تصعيد بين "إسرائيل" و"حماس".
وفي الختام، ذكّرت بما قاله رئيس أركان جيش الإحتلال "أفيف كوخافي" بأنه ينبغي الاستعداد على جبهة غزة في الأمد القريب، موضحة أنه صادق على خطط عسكرية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024