عين على العدو
رغم الانقلاب.. التطبيع السوداني ـ الإسرائيلي لن يتوقّف
أكَّد دبلوماسي سوداني كبير لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" أنَّ رئيس الحكومة السودانية المعتقل عبد الله حمدوك أراد التوقيع على الاتفاق مع الكيان الصهيوني وأنَّه كان يؤيّد تطبيع العلاقات وكان يتجهز في الفترة نفسها للسفر إلى واشنطن للتوقيع على اتفاق "السلام"، وهو الأمر الذي لن يحدث بعد عزله إثر الانقلاب العسكري.
وذكرت "كان" أنَّ عدة مشاورات أُجريت في كيان العدو بشأن الانقلاب في السودان، ومن المرجّح أن تؤدي الخطوات الأخيرة في السودان إلى تأجيل انضمامه الرسمي إلى "اتفاقيات أبراهام"، بحسب مصادر مطلعة.
وأوضح الديبلوماسي السوداني لـ"كان" أنَّ التطبيع مع "إسرائيل" سيستمر أيضًا بعد الانقلاب في البلاد، وليس من المتوقع أن يتأثر بشكل كبير من الانقلاب العسكري، لأنَّ رجال الجيش مؤيدون للتطبيع، وأنَّ المبادرَين للانقلاب، الجنرال البرهان ونائبه دقلو يعزّزان قوتهما.
الدبلوماسي الكبير المحسوب على معسكر رئيس الحكومة المعزول عبد الله حمدوك أشار إلى أنَّ الانقلاب يمكن أن يؤدي إلى إضعاف تأييد الشعب للتطبيع، محذرًا من أنَّه على المدى البعيد مجرد حقيقة أنَّ الجيش وحده مؤيِّد للتطبيع مع كيان العدو من دون قوات مدنية ستؤدي إلى المساس بالتأييد الجماهيري للتطبيع، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة في الشارع السوداني للانقلاب والتي تبعد تحويل السلطة إلى أيادٍ مدنية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024