عين على العدو
مخطّطات التطبيع لا تتوقّف: ليبيا وأندونيسيا على اللائحة
أفادت هيئة البث الرسمية "كان" أن اتفاقيات التطبيع التي وقعها كيان العدو كانت جزءا فقط من الاتصالات التي أدارتها "تل أبيب" مع دول مختلفة، جزء من هذه الاتصالات تحوّل الى اتفاقيات علنية، وجزء آخر لم يتكلل بالنجاح.
وذكرت "كان" أن كيان العدو أجرى خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع ليبيا والسعودية وأندونيسيا وأن الاتصالات كانت متواصلة مع الأخيرة وتم تسجيل الاتصال الاقرب مع أكبر دولة اسلامية بعد الفيضانات التي وقعت في البلاد عام 2019، وحينها عرضت "اسرائيل" مساعدات على الدولة الآسيوية المسلمة وقامت جاكارتا بفحصها.
وبحسب تقرير هيئة البثّ الاسرائيلي، كان لدى وزير الخارجية الصهيوني السابق غابي أشكنازي اتصالات مع وزراء في حكومة إندونيسيا خلال فترة ولايته، كما كان مسؤولون اسرائيليون على اتصال مع شخصيات هامة في ليبيا في سياق مساعي السماح للطائرات الاسرائيلية باستخدام المجال الجوي الليبي".
وأفادت "كان" أيضًا عن وجود اتصالات متقدمة اليوم مع موريتانيا لتطبيع العلاقات مع "اسرائيل"، والحديث يدور عن علاقة كانت موجودة بالماضي لكنها قُطعت.
وأشارت "كان" الى أن الاتصالات مع مجموعة من الدول الاسلامية أدّت الى خلافات بين مجلس الأمن القومي وجهاز الموساد، وتحديدًا بين رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات ومساعده الأيمن، رجل الظل الملقب باسم "ماعوز"، وبين رئيس الموساد يوسي كوهين ورجاله.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024