عين على العدو
حادثة حدود غزة تُفقد بينيت وعيه
حادثة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب على حدود قطاع غزة شكَّلت صدمةً لكيان العدو الصهيوني، والتي على إثرها أطلق رئيس الحكومة نفتالي بينيت التهديد والوعيد، خصوصًا كونه على أنقاض هزيمةٍ خلال معركة "سيف القدس" مع غزَّة، ولكن لعلَّ هول ما جرى أنساه اسم الجندي المصاب خلال اتصالٍ مع عائلته.
والدة جندي حرس الحدود "بارئيل شموئيلي" (21 عامًا) الذي أصيب على حدود قطاع غزة قالت إنَّ ابنها لا زال يُصارع من أجل حياته، مؤكدةً أنَّ بينيت اتصل بالعائلة ولم يعرف اسم الابن المصاب.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، فقد قالت والدة الجندي لإذاعة "إسرائيل" إنَّ "رئيس الحكومة اتصل وسأل كيف حال الجندي يوسي (وهو اسم والده)، وبأيّ مستشفى موجود، هذا عار على "اسرائيل"، لقد تثاءب على الهاتف والمكالمة مسجلة!".
من جهة أخرى، أفاد موقع "والاه" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينفّذ أعمالًا هندسية بالقرب من السياج الحدودي لمنع اقتراب المتظاهرين بشكل سريع نحو السياج، كما تقرَّر تشديد إجراءات فتح النار في الحالات التي لا تساعد فيها وسائل تفريق التظاهرات على إبعاد الحشود العنيفة وذلك في أعقاب الحادثة الواقعة يوم السبت.
من جهته، معلِّق الشؤون العسكرية في "القناة 12" نير دفوري رأى أنَّه "يجب القول بشكل مباشر، إنَّ الجيش الإسرائيلي تفاجأ من السلوك الفلسطيني هذا، فجرى التقدير أن المتظاهرين لن يقتربوا من السياج وليس بالشكل العنيف الذي رأيناه، وكذلك أيضًا بعث المصريون رسائل للجيش الاسرائيلي خلال الأسبوع بالروحية نفسها، ومع ذلك حصلت هذه الأمور، وهي تُدخلنا في نقطة مغايرة".