عين على العدو
هل تتحوّل مسيرة الأعلام الاسرائيلية الى زلزال في القدس؟
تواجه حكومة رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينت الجديدة اليوم الاختبار الأمني الأول من خلال التعاطي مع مسيرة الأعلام الاسرائيلية المقررة في القدس المحتلة اليوم.
بحسب موقع القناة 12، بعد تقدير وضع، وافق وزير الأمن الداخلي عومر بارلف مساء أمس على مسار المسيرة- من دون أي تغيير- في جلسة شارك فيها مفتش الشرطة العام كوبي شفتاي، الجيش الإسرائيلي، الشاباك ومجلس الأمن القومي، فيما تستعدّ المؤسسة الأمنية لاحتمال تصعيد بينما عزّز الجيش نشره لبطاريات القبة الحديدية في الجبهة الجنوبية.
موقع القناة أوضح أيّ مسار ستسلك المسيرة المفترضة، إذ ستبدأ في شارع "هنفيئيم" في القدس المحتلة وستتواصل عبر شارع السلطان سليمان حتى باب العامود وهناك ستؤدى رقصة جماعية مع أعلام "إسرائيل". من باب العامود ستتواصل المسيرات إلى ميدان الجيش الإسرائيلي عبر بوابة يافا وستدخل إلى الحرم القدسي، جزء منها عبر المربع الإسلامي والبقية عبر المربع اليهودي، لأسباب أمنية ولتجنب اكتظاظ زائد.
بالموازاة، يستعدّ المعنيون في شرطة الاحتلال لمشاركة حوالي 5000 شخص في المسيرة، سيعمل على حمايتهم حوالي 2000 عنصر شرطة وجندي من حرس الحدود على طول الطريق.
وعليه، تتحضّر المؤسسة الأمنية لسيناريو تصعيد ينزلق إلى القدس وإلى شوارع الضفة الغربية، وكذلك إلى احتمال تجدد إطلاق الصواريخ في الجبهة الجنوبية.
وفي الأسبوع الماضي حذّرت المصادر الأمنية الصهيونية من أن إجراء المسيرة قد يشعل المنطقة من جديد، وذلك على خلفية تهديدات حماس بأنها لن تسمح "بالمسّ بالأقصى".
وكجزء من الاستعداد لتجدد إطلاق الصواريخ، صدّق وزير الحرب غانتس على بنك من مئات الأهداف الجديدة الذي جُمع بعد العملية الأخيرة في غزة. إضافة لذلك، جرت المصادقة على عدة مستويات رد في حال إنجرت "تل أبيب" إلى مواجهة متجدّدة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
08/11/2024