عين على العدو
مستوطنو غلاف غزة محتجزون في الملاجئ
على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته الجبهة الجنوبية في الكيان الصهيوني بعد 3 أيام متواصلة من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يخشى مستوطنو الغلاف من تصعيد إضافي في الساعات الأخيرة، ما يبقيهم في الملاجئ تحسبًا للاستيقاظ على صخب صافرات الإنذار.
وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، لم تطلق الصافرات في الحقيقة لكن التأهب في المنطقة مستمر، ومعه إمكانية رد عسكري شديد، وذكر أن مسؤولين صهاينة كبارا قالوا إن الكابينت السياسي-الأمني فوّض رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بني غانتس بالإيعاز بـ"عملية جوهرية" ضد "حماس" في حال تواصل إطلاق الصواريخ.
وأضاف الموقع أنه "على الرغم من ذلك أشار المسؤولون إلى أن منسق نشاطات الحكومة في المناطق (الفلسطينية) اللواء غسان عليان وجهات أمنية أطلعوا الحكومة على كل المؤشرات التي تصل من مبعوث الأمم المتحدة في غزة تور فنسلند من مصر ومن دول عربية أخرى، التي تشير إلى أن حماس لا تتوجه نحو التصعيد".
وذكّر الموقع بأنه "خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أُطلق من قطاع غزة على المستوطنات أكثر من 40 قذيفة صاروخية، 36 منها ليل السبت الأخير"، مضيفا أن العدو هاجم "في الليلتين الأوليين أهدافا تستخدمها حماس".
ولفت إلى أن "غانتس عقد أول من أمس جلسة تقدير وضع مع مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية في أعقاب تواصل إطلاق الصواريخ، وفيها أوعز لهم بمواصلة جهوزية الجيش والجبهة الداخلية لوضع تصعيد في غلاف غزة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024