معركة أولي البأس

عين على العدو

خلال آذار/مارس فقط.. 3500 مقتحم للأقصى وهدم أكثر من 35 منشأة
02/04/2021

خلال آذار/مارس فقط.. 3500 مقتحم للأقصى وهدم أكثر من 35 منشأة

تصاعد عدد المقتحمين للمسجد الأقصى في شهر آذار/مارس الماضي لعام 2021 بشكلٍ مُلفتٍ، حيث وصل إلى أكثر من 3500 مقتحم مقارنة بشهر شباط/فبراير الذي وصل فيه العدد إلى 1800.

وشملت الاقتحامات مستوطنين وطلاب مدارس دينية وضباطا وعناصر في مخابرات الاحتلال الصهيوني ، عدا عن القوات الخاصة والشرطة الذين يتواجدون على الدوام في المسجد.

وتضاعف أعداد المقتحمين نسبةً لحلول عيد الفصح اليهودي الذي دعت فيه جماعات الهيكل لاقتحام الأقصى وذبح قرابين حيوانية فيه، كما أدى المستوطنون صلواتٍ علنيةٍ داخل الأقصى في انتهاكٍ خطيرٍ وتغييرٍ لاتفاق الوضع القائم.

مجازر هدم

وفي الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة الاقتحامات، ارتفعت وتيرة الهدم أيضًا، والذي تضاعف مقارنةً بالشهر الماضي من 11 إلى أكثر من 35 منشأةٍ في القدس المحتلة تراوحت بين منشآتٍ سكنيةٍ وتجاريةٍ ومخازن ومحطات وقود، التي هدمتها جرافات الاحتلال مع فرض غرامات على أصحابها، أو هدمها أصحابها بأنفسهم تجنبًا لدفع تكاليف الهدم.

كما تركَّزت عمليات الهدم في سلوان والعيساوية ومخيم شعفاط وكفرعقب، وغيرها من الأحياء والبلدات المقدسية، وتزامنت عمليات الهدم مع حملاتٍ مقدسيةٍ لإعانة أصحاب البيوت ماديا.

أنقذوا حي الشيخ جراح والبستان

وخلال الشهر الماضي، رفضت محكمة الاحتلال استئناف عائلات حماد والداودي والدجاني ضدَّ إخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح، لينضموا إلى عائلات مقدسية أخرى في الحي مهدَّدين بالإخلاء بحلول شهر أيار/مايو المقبل.

على إثره، انطلقت حملة الكترونية وميدانية كبيرة من شتى دول العالم للتضامن مع تلك العائلات وحملت وسم "أنقذوا حي الشيخ جراح".

كما عادت قضية حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى إلى الواجهة، بعد نيَّة الاحتلال الصهيوني مواصلة قراره هدم نحو 100 بيت في الحي والذي بدأه عام 2005، وتبع ذلك دعواتٌ لصلوات جُمَعٍ حاشدة في الحي.

اعتقالاتٌ يومية

أمَّا حملات الاعتقال اليومية للمقدسيين في مناطق مختلفة من القدس الشهر الماضي فوصلت إلى أكثر من 150 اعتقالا معظمهم أفرج عنه لاحقا، كما طالت الاعتقالات مصلين في المسجد الأقصى، تبعها تسليم قرارت إبعادٍ وصلت الى نحو 10 قرارات إبعاد.

واختتم الشهر بعرس تحرر مقدسيّ نال رواجًا كبيرًا عربيًا وعالميًا، حيث تحرَّر الأسير مجد بربر من حي رأس العامود بعد 20 عامًا من الأسر، وتنغيصًا لفرحته أعاد الاحتلال اعتقاله فور تحرره، ثم اعتقله مرة أخرى من بيته أثناء استقباله للمهنئين.

المسجد الأقصى

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل