معركة أولي البأس

عين على العدو

خوفًا من إيران.. العدو يرفع مستوى استنفار قواته في البحر الأحمر
20/01/2021

خوفًا من إيران.. العدو يرفع مستوى استنفار قواته في البحر الأحمر

رفع جيش الاحتلال من حالة الاستنفار على ساحة البحر الأحمر على خلفية خشيته من عملية قد تقوم بها الجمهورية الاسلامية انتقامًا لاغتيال قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، والعالم النووي محسن زاده.

موقع "والا" نقل عن مصادر صهيونية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقديرها أن الإيرانيين يبحثون عن طريقة للانتقام على العمليتيْن.

بناء على ذلك، وضع جيش الاحتلال عدة وحدات عسكرية في حالة استعداد، من بينها قوات أسطول الغواصات والشييطت 13.

مصادر أمنية صهيونية رفيعة قالت إن غواصة تابعة لسلاح البحرية أبحرت في الفترة الأخيرة من البحر المتوسط عبر قناة السويس نحو البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت المياه.

ووفقًا للمصادر الصهيونية، نقل الغواصة الى البحر الأحمر جرى بناءً على التحديات الأمنية في المنطقة، ويعني أن "إسرائيل" مستعدة لأي سيناريو.

وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلية إيلي كوهين أشار الى التهديدات في منطقة البحر الأحمر على خلفية التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، بما في ذلك اتفاقيات التطبيع التي وقعها العدو مع الإمارات والبحرين والسودان.

وورد في وثيقة مفصّلة لكوهين، على ما يُفيد "والا"، ان " الاعتبار الاستراتيجي للبحر الأحمر يرتفع في سياق صراعات التأثير الدولية والإقليمية، وهو يشكّل فرصة سياسية – إستراتيجية لـ"تل أبيب"من أجل تأسيس وتطوير علاقات سياسية في المنطقة على قاعدة مصالح أمنية "للدفاع" عن حرية الإبحار وخلق منظومة للإحباط والإنذار مقابل إيران و"الحوثيين" في المنطقة، وفي المقابل، التحدي الأساسي للعمل الإسرائيلي في المنقطة هو الحاجة الى المناورة ضمن تشابك مصالح الدول الكبرى، الإقليمية والمحلية".

وأشار موقع "والا" الى أن وسائل إعلام أجنبية نشرت في الفترة الماضية أنباء عن انطلاق شحنة سلاح كبيرة جدًا من إيران إلى اليمن، تضمّنت من بين عدة أمور طائرات مسيّرة انتحارية، تحمل مواد متفجرة وقادرة على ضرب أهداف بحرية وبرية، ومن ضمنها أهداف متحركة.

ويخلص "والا" الى أن هذه الأخبار شغلت الضوء الأحمر في أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية على خلفية الخشية من تفعيل إيران للطائرات المسيرة ضدّ أهداف في المنطقة أو محاولة نقلها كمساعدة لمنظمات مختلفة في الشرق الأوسط.

إقرأ المزيد في: عين على العدو