معركة أولي البأس

عين على العدو

جيش الاحتلال يستعد لمواجهات وعمليات على الحدود مع غزة وفي الضفة
11/11/2020

جيش الاحتلال يستعد لمواجهات وعمليات على الحدود مع غزة وفي الضفة

أكد المحلل العسكري الصهيوني في موقع "والاه" أمير بوحبوط أن جيش الاحتلال يستعد لمواجهة يوم متوتر من ناحية أمنية، تزامنا مع إحياء الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في "الجهاد الإسلامي" الشهيد بهاء أبو العطا، فيما ستشهد الضفة الغربية مراسم دفن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي توفي بعد إصابته بفيروس كورونا.

وذكر بوحبوط ان "هذا الاستعداد بأتي  بعد عدة أسابيع متوترة ومحاولتي تنفيذ عملية حصلتا فقط في الأيام الأخيرة"، مشيرا إلى انه "بحسب التقديرات في الجيش، فإن مجموعة من الذراع العسكري لـ"الجهاد" تعتبر أن ردها على عملية الاغتيال لم يكن كافيا، لذلك تطمح للانتقام في الذكرى السنوية لاغتياله".

وأضاف أن "مستوى التأهب في فرقة غزة سيرتفع، وسيكون الجيش مستعدا لإطلاق قذائف صاروخية أو عملية قنص على طول السياج الحدودي، بالإضافة الى عدة سيناريوهات إضافية"، مؤكدا أن "المجال الجوي سيتعزز".

ونقل بوحبوط عن مصادر في شعبة العمليات في جيش الاحتلال، قولها إن "قوات الأمن ستستعد لحماية "بؤر احتكاك" في منطقة الضفة الغربية، إذ يتوقع  أن يشارك آلاف الفلسطينيين في مراسم دفن عريقات بالرغم من أزمة كورونا".

كما ذكر أن قلقا يسود في المؤسسة الأمنية من مواجهات عنيفة مع شبان فلسطينيين، ومن أعمال إرهابية شعبية محتملة بعد مراسم الدفن، لافتا إلى أن هذه المراسم تتصادف  مع الذكرى السنوية لوفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، وهذا اليوم يُصنف كل عام بأنه حساس من ناحية أمنية".


بوحبوط قال إن "مستوى الجهوزية رُفع في أرجاء الضفة الغربية، حيث سيُعَزز الجنود وعناصر الشرطة في بؤر مختلفة، في وقت لا يمكن فيه التغاضي عن التوتر الملموس في القطاع الشمالي"، ونقل عن  مصادر أمنية صهيونية قولها إن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله "التزم في خطاباته بتنفيذ عملية ضد جنود الجيش، انتقامًا لمقتل عنصر من منظمته بهجوم جوي في سوريا نُسب إلى إسرائيل في شهر تموز/يونيو"..

وقال المحلل العسكري الصهيوني: "بالأمس حاول حزب الله استفزاز الجيش الإسرائيلي عندما أدخل محلقة لجمع معلومات استخبارية في الأراضي الإسرائيلية، والتي أُسقطت على يد قوات الجيش، فيما تم إسقاط محلقة للحزب في حرمون خلال شهر آب/اغسطس، وإحباط محاولتي تنفيذ عملية قنص"، على حد زعمه.

وأضاف بوحبوط أنه "بحسب تقديرات في الجيش، سيحاول حزب الله  تنفيذ عملية من دون الانجرار بعدها إلى رد مؤلم للجيش الإسرائيلي، ولا يستبعدون على الإطلاق إمكانية أن تحاول المنظمة استهداف طائرة تابعة لسلاح الجو".

إقرأ المزيد في: عين على العدو