عين على العدو
العدو يوسّع سيطرته على حقل "لفيتان" الغازي
ذكرت وسائل إعلام معادية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دشن يوم أمس الخميس استكمال تركيب الجزء السفلي من منصة حقل الغاز "لفيتان" في وسط البحر المتوسط.
نتنياهو قال إن "استكمال إقامة منصة الغاز في حقل "لفيتان" في مياه البحر المتوسط والبدء بضخ الغاز وتوصيله على مدار السنة يشكل عنصرا حاسما في استراتيجية "إسرائيل""، مضيفا إن "الغاز يشكل مقوما حيويا في قوتنا الاستراتيجية وفي مجالات الطاقة والاقتصاد والدبلوماسية"، وتابع "هذا يشكل ثورة مهمة للغاية إذ يحول "اسرائيل" إلى "دولة عُظمى" في مجال الطاقة ما يمنحنا استقلالية في هذا المجال ويعطينا قوة عظيمة"، وفق ادعاءاته.
وبحسب كلام نتنياهو، فإن ثلثي ايرادات الغاز من هذه المنشأة ستتحول مباشرة الى خزينة الكيان الغاصب، والحديث يدور عن مئات مليارات "الشواكل" التي ستستخدم في مجالات التعليم والرفاه الاجتماعي وتمويل احتياجات حيوية.
نتنياهو أوضح أنه سينطلق أنبوب للغاز يربط الأراضي المحتلة بسوق الغاز في أوروبا وسيصل أيضا إلى الدول العربية المحيطة والاسرائيليين"، وفق تعبيره.
بدورهن قال وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس قوله إن "لافتتاح حقل "لفيتان" أبعادًا سياسية مهمة"، مضيفًا "مع بداية إخراج الغاز خلال هذا العام، ستبدأ "إسرائيل" بتصدير فائض الغاز الى الأردن ومصر، ومستقبلا أيضا الى دول أوروبا.. حقل الغاز "لفيتان" هو الحقل الأكبر الذي نكتشفه، ووصْل منصة الغاز يشير الى دخولنا المرحلة النهائية لافتتاحه".
ووفقًا لوسائل إعلام العدو، فقد وصل الجزء الأول من منصّة غاز "لفيتان" الى كيان العدو بعد إبحار دام عدة اسابيع.
وأشار إعلام العدو الى أن ارتفاع قاعدة منصة الغاز يبلغ 98 مترًا ووزنها يبلغ نحو 15000 طن، وسيتم وضعها في عمق يبلغ قرلبة 86 مترًا، وفي النصف الثاني من العام 2019 سيصل الجزء التشغيلي للمنصة، وسيتم وضعه على ظهر الجزء السفلي الذي افتتح اليوم.
وتوقعت وسائل الإعلام أن يضخ حقل لفيتان الغاز الطبيعي في نهاية العام الحالي وفق الجداول الزمنية التي حددت في خطة الغاز.