عين على العدو
تأهّب إسرائيلي عالي المستوى في الشمال بانتظار رد حزب الله
أكد مراسل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية طل لف رام أنه على الرغم من "الهدوء النسبي" الميداني والروتين المدني السائد، سيكون جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مرحلة حامية ومتوترة في منطقة الشمال خلال الفترة القريبة.
المراسل توقّف عند مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخيرة حيال الحساب المفتوح المتبقي مع العدو، وأن الحزب سيواصل العمل من أجل جباية ثمن من الجيش الإسرائيلي، فقال إن هذا الكلام لم يفاجئ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التقدير يؤكد أن السيد نصر الله معني بعملية محدودة هدفها قتل جندي في الجيش الإسرائيلي، ردا على مقتل عنصر من حزب الله في الهجوم المنسوب لـ"إسرائيل" في سوريا قبل حوالي شهر"، على حد قوله.
وأضاف أن في جيش الاحتلال هناك من يعتبر أنه على الرغم من التوتر العالي الذي قد يستمر لفترة طويلة، إلا أن ذلك لا يفرض أي تأثير على الروتين المدني في الشمال، سواء على المستوطنين القاطنين في المنطقة أو على زائري منطقتي الجليل والجولان المحتلتين.
وبحسب المراسل، فإن التقدير في جيش الاحتلال "يشير إلى أن حزب الله سيواصل محاولة تنفيذ عملية على طول الحدود، إذ حاول في المرتين الأخيرتين القيام بذلك بواسطة وسائل دقيقة وقناصين، لكي لا تخرج العملية عن السيطرة"، مضيفا أنه "مع ذلك، يأخذ الجيش في الحسبان احتمال محاولة إطلاق صاروخ مضاد للدروع على قواته، ولذلك يواصل مسؤوليه على الأرض التشدد بمنع وتقليص الدخول إلى مناطق مهددة من لبنان، وتجنب ارتكاب أخطاء تكتيكية في المنطقة التي يواصل حزب الله البحث فيها عن هدف".
وفي ظل الوضع المتوتر في المنطقة وتأكيد حزب الله أنه سيواصل محاولة تنفيذ عملية ضد قوات الجيش، قد يستمر التأهب العالي إلى فترة الأعياد "اليهودية" القريبة، التي تبدأ في 18 أيلول/سبتمبر وتستمر حتى نهاية الشهر وتتضمن "رأس السنة اليهودية" و"عيد الغفران".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024