مسرحية جديدة للاحتلال عند الحدود مع لبنان.. وعين المقاومة ترصدها

أفقد كابوس حزب الله والضربة التي يُتوقع أن يشنّها في أيّ وقت عقل القائمين على جيش الاحتلال. تارةً يستعين بدمى يضعها في آلية عسكرية مقابل إحدى القرى الجنوبية، وتارةً يُثبّت هدفًا وهميًا على شكل جندي في محاولة مكشوفة لاستدراج المقاومة.

يبدو أن الوهم الحقيقي هي الطريقة التي بات يفكّر بها الصهاينة، يخالون أشباحًا فيخوضون معركة مع أنفسهم، ثمّ يظنّون أن المقاومة سطحية لدرجة أن تخطئ هدفها بهدف آخر. هي نهاية سريالية لجيش يروّج لنفسه صباحًا ومساءً بأنه لا يُهزم، لكن الميادين كلّها كرّسته نموذجًا للخيبة والفشل، لا يُتقن حتى تمثيل رواية يزعمها أو يريدها.

الإعلام الحربي رصد المسرحية الهزلية التي أقدم عليها جيش الاحتلال عند الحدود، فهل يستمرّ الأخير في أدائه التمثيلي الهابط أمام عينٍ يقظة لألاعيبه السخيفة.

 

إقرأ المزيد في: عين على العدو