جهد أمريكي لعرقلة أيّة مشاريع اسرائيلية مع الصين

ال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية لموقع "والاه" الاسرائيلي إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضغط على رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما لتخفيض العلاقات مع الصين، ووضع قيود على دخولها الى أسواق العدو، وذلك بسبب اتفاق التعاون الاستراتيجي الذي وقعت عليه بكين مع طهران.

ووفقًا للمسؤولين، عرض بومبيو مع نتنياهو كيف تتوقع الولايات المتحدة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات في هذا السبيل، وإحدى هذه الخطوات تتمثل في توقيع اتفاقية ملزمة مع واشنطن تقضي بعدم السماح للصين بالمشاركة في إنشاء  البنية التحتية للاتصالات الخلوية من الجيل الخامس في الأراضي المحتلة.

خطوة إضافية هي تعزيز جهاز الرقابة على الاستثمارات الصينية في كيان العدو، وتحويله من جهة استشارية وغير ملزمة الى جهاز له صلاحيات مُلزِمة.

من جهته، قال المبعوث الأميركي براين هوك (الذي شارك في الاجتماع بين بومبيو ونتنياهو) لموقع "والاه" إن الولايات المتحدة أكدت أمام "إسرائيل" أن وقوف الصين إلى جانب ايران في موضوع حظر السلاح والتوقيع على الاتفاق  الاستراتيجي لا يمكن أن يمرّ من دون ردّ، وتابع أن الصينيين جلسوا مع الإيرانيين ونحن نعتقد انه لا ينبغي السماح للصين بالتمتع بالعالمين، مشيرًا إلى أنه لا يمكنهم دعم النظام الإيراني الذي يردّد أنصاره "الموت لإسرائيل" وفي الوقت نفسه القيام بأعمال كالمعتاد في "إسرائيل".

بالموازاة، أفاد موقع "والا" أن مسؤولين أمريكيين أشاروا الى أن بومبيو نقل الرسالة نفسها التي تتعلق بالنشاطات الصينية في المنطقة خلال محادثاته الى البحرين والإمارات.

إقرأ المزيد في: عين على العدو