مستوطنات الشمال: لا تحصينات بل قصور متفاقم

على خلفية الحادث الأمني المزعوم عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة الليلة الماضية، تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن أن مستوطنات الشمال غير محصنة ولا توجد خطة لاخلاء السكان.

وذكر موقع القناة 12 الإسرائيلية أن لجنة ما تسمّى "مراقب الدولة" انشغلت بتقرير "مراقب الدولة" الذي نشر 
بداية هذا الشهر حول استعدادات الجبهة الداخلية أمام تهديد الصواريخ.

وقد كتب في التقرير أنه تم العثور على أوجه قصور كبيرة بشكل خاص في مناطق الحدود الشمالية، مشيرا الى أن 50 ألف مستوطن يبعد سكنهم مسافة 9 كيلومتر عن الحدود الشمالية بدون تحصين مناسب بالقرب من مكان سكنهم.

عشرات النسب المئوية من الثغرات

وقال نائب رئيس المجلس الإقليمي ماطيه إيشر إنه لدينا ثغرات تصل الى عشرات النسب المئوية في الكثير من المستوطنات المحاذية للحدود، وإن هذه المستوطنات يجب أن تخلى لأنه لا يوجد تحصين فيها 
بسبب عدم القدرة على البقاء المتواصل تحت القصف او خشية حصول اختراق بري، لافتًا إلى أنه لو طُلب اخلاء البالغين من المستوطنات ليل أمس، فلا توجد حتى الآن  خطة لكيفية القيام بذلك.

وبيّن إيشر أن المستوطنات في الشمال غير محصنة ولا توجد خطة اخلاء للمواطنين في حال القصف أو التسلل البري.

لا تنسيق بين جيش الاحتلال والمستوطنين

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست عوفر شلح إنه لو أن حادث أمس تواصل بإطلاق النار نحو مستوطنات الشمال، فإنه لا يوجد تنسيق بين الجيش و"المواطنين" فيما يتعلق بخطة الاخلاء.

فشل إعداد الجبهة الداخلية لـ"خطر" الصواريخ

وفي ذات السياق، نشر موقع "والاه" أن رئيس مركز "السلطة المحلية" حاييم بيباس قال في النقاش حول إخفاقات تحصين الحدود الشمالية في لجنة "مراقبة الدولة" إن الحكومة فشلت فشلًا ذريعًا في كل ما يتعلق بإعداد الجبهة الداخلية لخطر الصواريخ والقذائف الصاروخية. 

وأضاف إن وزارة الحرب فشلت فشلًا ذريعًا لأنها لم تر في ذلك قيمة عليا، لافتًا إلى أن الخطة يجب أن تكون مغطاة في موازنة متعددة السنوات.

إقرأ المزيد في: عين على العدو