الأحزاب الإسرائيلية تقرر تأجيل موعد المصادقة على الميزانية‎

وافق رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو على طلب كتلة "ديرخ آرتس" دعم مشروع قانون تأجيل موعد المصادقة على الميزانية لشهرين، ما يعطي حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض" الوقت الكافي لحل خلافاتهما المتعلقة بالميزانية ومنع إجراء انتخابات.  

رئيس حزب "شاس" الإسرائيلي آرييه درعي أعرب عن دعمه للخطوة، فيما أثنى "أزرق أبيض" على دعم نتنياهو للاقتراح، مؤكدا دعمه له، وذلك من أجل "الحفاظ على الاستقرار السياسي والجماهيري" ، وقال في بيان إن "أزرق أبيض سيبذل أقصى جهوده لمنع حدوث انتخابات "مرعبة" في ذروة أزمات قاسية".

هذا وذكرت القناة الإسرائيلية "12" في وقتٍ سابق انه "من ضمن المحاولات لمنع حل "الكنيست" وإجراء انتخابات مبكرة، سيعرض في الهيئة العامة للتصويت اقتراح للنائبين تسفي هاوزر ويوعاز هندل (كتلة "ديرخ آرتس" لتأجيل موعد التصويت على الميزانية لشهرين"، متوقعة أن " يحظى الاقتراح بموافقة الكنيست بعد تجنيدهما أصواتاً من المعارضة".

وأفادت هيئة البث  الإسرائيلية "كان" يوم أمس الأحد أن "نتنياهو أبلغ مستشاريه في نهاية الأسبوع الماضي انه يرفض جميع عروض التسوية بشأن الميزانية"، وقال : "يجب ان نختار الآن إما انتخابات او ميزانية لعام واحد.. فلا تدعوهم يماطلونا".

وأضافت الهيئة أن مسؤولين في الائتلاف الحكومي أكدوا أن "الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد، لكن نتنياهو يرفض حاليا جميع الاقتراحات الخاصة بالتسوية".

يُشار إلى ان الجلسة الحكومية الأسبوعية لم تعقد أمس بسبب الخلاف بين "أزرق أبيض" و"الليكود" على الميزانية، ودار سجال حاد بين رئيس الحكومة البديل بيني غانتس ونتنياهو في جلسة مجلس إدارة أزمة فيروس "كورونا" المصغر، والتي تخللها صراخ بين المشاركين اثر خلاف نشب بينهما على مسألة الميزانية".  

كما ذكرت "كان" أن "لجنة الانتخابات الإسرائيلية ناقشت أمس المشاكل المترتبة نتيجة إجراء الانتخابات في فترة انتشار "كورونا" في حال تم حل الكنيست قريبا بسبب أزمة الميزانية"، مضيفة أنه "بموجب التقديرات فإنه من الممكن ان يكون هناك نقص بالعاملين على الصناديق لأن الكثير منهم سيرفض العمل خشية من تواصلهم مع أناس كثر".  

وتعارض أحزاب المتدينين "الحريديم" إجراء انتخابات جديدة، وقام مسؤولون في حزب "يهدوت هتوراة" المتدين بتوجيه رسالة إلى نتنياهو، مفادها أن "اجراء انتخابات جديدة يعني حل تكتل اليمين وولاءنا لك".

إقرأ المزيد في: عين على العدو