عين على العدو
الفجوة بين غانتس ونتنياهو تتسع
طرح موقع "i24NEWS" الإسرائيلي سؤالا حول ما إذا كان الائتلاف الحكومي في كيان العدو بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بيني غانتس على حافة الانهيار.
وقال إنه "للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة لم يتم نشر جدول الأعمال بسبب الخلافات المتصاعدة بين "الليكود" و"أزرق أبيض"، علمًا أنه بالإمكان نشر جدول الأعمال غدا ولكن بسبب التوتر حول الميزانية وعدم وجود اتفاق ليس من الواضح ما إذا كان سيتم نشره، إلا انه لم يتم إلغاء الجلسة الحكومية الأسبوعية المقرر عقدها يوم الأحد".
الموقع لفت إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة طالب حزب "أزرق أبيض" برئاسة غانتس بالموافقة على لوائح العمل الحكومية المنصوص عليها في اتفاقية الائتلاف، والتي بموجبها لا يمكن إثارة القضايا مع الحكومة إلا بموافقة الطرفين، ومع ذلك، فإن "الليكود" برئاسة نتنياهو ليس في عجلة من أمره لإحضار اللوائح الداخلية للموافقة عليها، وبالتالي خلق حالة يمكن فيها عرض القضايا على الموافقة دون موافقة الطرفين".
وأضاف الموقع: "هذا الأسبوع أيضا، لم يتم وضع اللوائح الداخلية للحكومة على جدول الأعمال وظلت الخلافات بين الطرفين عالقة كما هي".
في هذا السياق، نقل الموقع عن عضو الكنيست موشيه بوغي يعالون من حزب "هناك مستقبل- تيلِم" على حسابه على تويتر ردا على ذلك:"إلى بيني غانتس وغابي أشكينازي، إن تحطُّم "أزرق أبيض-لفان" أمر لا مفر منه، لكن لا يزال بإمكانكم فعل الشيء الصحيح، اتركوا هذه الحكومة الفاسدة، مرروا معنا قوانين مكافحة الفساد ونتعهد بدعم الحكومة برئاستنا دون الحاجة لانتخابات، لم يفت الوقت بعد".
الموقع أشار إلى الجدل الساخن الذي دار بين رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الحكومة المناوب غانتس في الأسابيع الأخيرة حول مسألة ميزانية الدولة، ففي حين يؤيد ممثلو غانتس في الائتلاف إقرار ميزانية كل سنتين، يدعم نتنياهو و"الليكود" إقرار ميزانية سنوية.
وذكر الموقع أيضا اتهام عضو بارز في حزب "أزرق أبيض" نتنياهو بجر "إسرائيل" إلى اجراء انتخابات تشريعية جديدة، وقال المسؤول الكبير الذي لم يكشف اسمه "نتنياهو، بسلوكه، يدفع باتجاه الانتخابات بكل قوته".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024