معركة أولي البأس

عين على العدو

مستوطنون يشكون وزارة الحرب بسبب القبة الحديدية
21/07/2020

مستوطنون يشكون وزارة الحرب بسبب القبة الحديدية

تقدمت احدى المستوطنات الإسرائيلية في شمال النقب المحتل بدعوى قضائية ضد وزارة الحرب الإسرائيلية، بعد أن أصابت رادارات بطارية القبة الحديدية المنشورة في حقول المنطقة المزارعين بإشعاع قوي جدا لحوالي 6 سنوات دون علمهم.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن الدعوى التي تقدم بها المزارعون المستوطنون تطالب بتعويض مادي يبلغ قيمته 4.5 مليون شيكل (حوالي مليون و160 دولار أميركي)، وذلك مقابل الخسائر التي لحقت بهم من جراء عدم استخدام الأرض التي نشرت فيها المنظومة والمنطقة من حولها، والتي منعوا من العمل فيها.

وأوضحت الصحيفة أنه في مطلع العام 2012 نشر جيش العدو منظومات "دفاع" من نوع القبة الحديدية على حوالي 10 دونمات من حقول المستوطنة، من دون ترتيب الموضوع أو تقديم تعويض للمستوطنين، وذكرت أن المستوطنة زعمت حينها انه بسبب سيطرة جيش الاحتلال على الأرض لم يكن بالإمكان زراعتها.

وبحسب "يديعوت احرونوت"، تدعي المستوطنة انه بعد السيطرة على الأرض وعدتهم المؤسسة الأمنية بدفع تعويضات بسبب الخسائر التي لحقت بهم، إلا ان التعويض لم يدفع حتى اليوم.

وأضافت  الصحيفة أن "مزارعي المستوطنة واصلوا العمل في الحقول القريبة من الأرض التي نُشرت فيها المنظومات الحساسة، على أمل ان يتم ترتيب المسألة الاقتصادية لاحقاً"، مضيفة أن "الدعوى اثارت قلقا لدى المستوطنين، خصوصا ان وزارة الحرب أبلغتهم في أيلول/سبتمبر 2017، اي بعد 6 سنوات من نشر المنظومة، انه ممنوع الاقتراب من الحقول القريبة – التي كانوا يعملون فيها إلى حينها دون قيد – بعد انتشار إشعاع قوي جداً يصدر عن المنظومة".

ونقلت عن المستوطنين قولهم إنه "عدا عن منعنا من زارعة الأرض التي نشرت فيها المنظومات، منعنا ايضا من زراعة الأراضي والحقول القريبة من المنظومات الحساسة، بأوامر من الجيش"، وأضافوا  أن "الاشعاع القوي يشوش على الأنظمة الزراعية،  وتقدر خسائرنا الاقتصادية بقيمة 4.5 مليون شيكل (حوالي مليون و160 دولار أميركي)، ونطالب المحكمة البت بهذه القضية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو