عين على العدو
البطالة والفقر ينهشان الكيان الصهيوني
حذّر وزير العمل الصهيوني إيتسيك شمولي من أن نصف مليون إسرائيلي من العاطلين عن العمل سيفقدون إعانات البطالة بحلول نهاية تموز/يوليو، مما يتركهم من دون مصدر دخل.
وقال شمولي في مؤتمر صحفي مع المدير العام لما تسمّى "مؤسسة التأمين الوطني" مئير شبيغلر "هذه قنبلة موقوتة"، وحثّ وزارة المالية على تمديد الفترة التي يمكن فيها المطالبة بإعانات البطالة لمساعدة الذين فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كورونا.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أعلنت وزارة المالية في وقت سابق من هذا الشهر أنها لن تستمر في منح تمديدات لإعانات البطالة في شهر تموز/يونيو، كما لن يتم تقديم رواتب خاصة للعاطلين عن العمل الذين تجاوزوا سن التقاعد (67 عاما)، والتي تم دفعها في أشهر مارس/آذار ونسيان/أبريل ومايو/أيار.
ووفق تحليل أجرته "مؤسسة التأمين الوطني"، بحلول بداية آب/أغسطس لن يتمكن 469,314 شخصا من المطالبة بالإعانات و"سيصبحون فقراء جددًا"، على حدّ قول شمولي.
وأشار شمولي إلى أن 70% منهم يبلغون 27 عاما أو أقل.
وتمتدّ إعانات البطالة بشكل عام من 50 إلى 175 يوما، بناء على المدة التي عمل فيها المتقدم قبل أن يفقد وظيفته.
وأدّى الإغلاق الذي فرض في منتصف شهر مارس/آذار للحد من انتشار فيروس كورونا إلى توقف اقتصاد الكيان الصهيوني بشكل شبه تام، وبحلول نيسان/أبريل، فقد أكثر من مليون إسرائيلي وظائفهم أو وضعوا في إجازة بدون أجر. وقفزت نسبة البطالة من حوالي 4% قبل فرض القيود إلى أكثر من 24%.
وبسبب أزمة الفيروس، وافقت الخزانة على تمديد إعانات البطالة خلال فترة الإغلاق.
وعلى الرغم من حدوث بعض التعافي لسوق العمل، مع تخفيف إجراءات الإغلاق في الأسابيع الأخيرة، لا يزال هناك أكثر من مليون إسرائيلي من دون عمل.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024