عين على العدو
المؤسسة الأمنية الصهيونية: الغموض في موضوع الضمّ سيزيد فرص "العنف"
نبّهت المؤسسة الأمنية الصهيونية الى أن السلطة الفلسطينية تنظر إلى يوم إعلان الضم وفرض "السيادة" في الضفة الغربية في الأول من شهر تموز/يوليو المقبل على أنه يوازي يومي النكبة والنكسة، وفق ما أفاد موقع "والا".
وتوقّع المعنيون في المؤسسة الأمنية الصهيونية أن يؤدي خلق التوتر إلى اندلاع عنف، وقدّروا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تطرق إلى الخطوة الإسرائيلية بأنها "نهاية حل الدولتين"، وأنه يحاول جمع شرعية دولية، من خلال نقل رسالة إلى الشارع الفلسطيني، بأنه يبذل ما بوسعه لمنع "الضمّ الأحادي الجانب".
وقدّرت مصادر عسكرية صهيونية، بحسب "والاه"، أمام وزير الحرب بني غانتس أن هناك احتمالًا ضعيفًا لبأن يدعو عباس إلى "إرهاب" شعبي أو لأعمال عنف، لكن "الأرض" يمكن أن ترد بشكل مفاجئ بوجه خاص.
وتقول المصادر إن حادثة واحدة في الوضع المتوتر الذي حصل قد تُشعل المنطقة كلها.
وبحسب الموقع، يتابع جيش الاحتلال نشاطات "حماس" في الضفة الغربية، التي تحاول هناك زيادة "التحريض"، وتدعو إلى العنف على خلفية قرار الضمّ، على حدّ التعبير الصهيوني.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024