عين على العدو
حزب "يمينا": سنذهب للمعارضة وسنستعد ليوم ما بعد نتنياهو
أعلن حزب "يمينا" اليوم الأحد، أنه لن ينضم إلى حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وأنه سيكون جزءًا من المعارضة.
وقال "يمينا" في بيان أنه لن ينضم إلى الحكومة "في ضوء تركيبة الحكومة وسياسيتها المتوقعة كحكومة يسار برئاسة نتنياهو، وفي ضوء الاستخفاف الفظ من جانب رئيس الحكومة تجاه يمينا وجمهور ناخبيه".
وأضاف البيان أن "يمينا سيستعد لليوم الذي يلي نتنياهو، والذي سيأتي بعد سنة ونصف، عندما تنشأ من المعارضة بديلًا يمينيًا حقيقيًا: يمين ليس مستعدًا لبيع جهاز القضاء لليسار من أجل بقاء شخصي (لنتنياهو)، ويمين ليس مستعدا للخنوع أمام حماس وأبو مازن، يمين ملتزم فعلًا بتطوير وتنظيم الاستيطان، يمين لا يبيع اليهودية لنشطاء حزبيين والاقتصاد الإسرائيلي لعمير بيرتس والهستدروت، يمين لا يرفع يديه عن النضال من أجل إخراج المتسللين وترميم الأحياء".
وتابع البيان أن "القرار اتخذ بعد محاولات متكررة لاستنفاذ المفاوضات الائتلافية مع الليكود ورئيس الحكومة نتنياهو، الذي اختار تفكيك كتلة اليمين وشراكته مع يمينا. "يمينا" سيشكل معارضة مقاتلة ولكن مسؤولة، وستدعم من الخارج قرارات حكومية إيجابية، مثل فرض السيادة (على أجزاء في الضفة الغربية)، شريطة ألا يتم ذلك من دون اعتراف، معلن أو مبطن، بإقامة دولة فلسطينية".
وردّ حزب الليكود من خلال بيان جاء فيه أنه "لو كان يمينا سيحصل على حقيبة وزارية أخرى، هل ستكون هذه حكومة يمينية بالنسبة لهم؟ فهذه أول حكومة في تاريخ الدولة التي ستفرض السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ومؤسف أن يمينا لن يكون جزءًا من ذلك فقط بسبب صراعات داخلية فيها حول تقاسم حقائب وزارية. ونأمل أن يتعقل قادة يمينا، وأن يتحلوا بالمسؤولية وينضموا إلى حكومة ستقود خطوة تاريخية في تاريخ الصهيونية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
26/11/2024
العدو يخشى "جبهة شرقية" في الضفة الغربية
26/11/2024