عين على العدو
كيف فهم إعلام العدو حادثة السياج الحدودي؟
علّق محلّل الشؤون العسكرية في القناة 13 الاسرائيلية ألون بن ديفيد على استهداف السيارة اللبنانية على الحدود السورية وفتح ثلاث ثغرات في السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة، فقال إن "الرسالة واضحة، حزب الله اثبت هنا قدرة عملياتية مثيرة للإعجاب، بالوصول الى الحدود في نقاط مخفية لا تراها مراكز المراقبة التابعة لنا ".
وأضاف بن ديفيد "اذا نظرتَ الى الثغرة فإنها لم تكن فقط مقطوعة بل مقصوصة بين عمودين، وهذا يعني أن رسالتهم هي "اذا استطعتُ الوصول الى هنا كان يمكنني أن أكون في مستوطنة يفتاح، المطلة وفي أفيفيم، لكني اخترتُ ألّا أكون هناك"، وتابع "هذا يعني انتم الجيش الإسرائيلي توجهون لي رسالة، تفضلوا واستلموا هذه الإشارة في المقابل، وأنه على كل عملية تنفذونها سيحصل رد من قبلي".
وعن قصف السيارة اللبنانية على الحدود السورية، أشار بن ديفيد الى أن صاروخًا واحدًا من طائرة مُسيّرة أُطلق الى جانب السيارة قبل ان تجتاز الحدود"، وأردف "كما ترى هؤلاء الأشخاص جديون، فهموا الرسالة ولم يدخلوا في حال من الذعر، هم تقدموا وأخذوا الحقائب من داخل السيارة وحرصوا على إغلاق الباب، هؤلاء ليسوا اشخاصًا دخلوا في حالة من الذعر".
وبرأي بن ديفيد، عناصر حزب الله فهموا الوضع تماما، فهموا تماما ما الذي يحصل، لكنهم لم يذعروا من هذا الوضع، وبعد دقيقة وأربعين ثانية على الصاروخ الاول وصل الصاروخ الثاني مدمرًا لهم سيارة الدفع الرباعي، وحزب الله وجه رسالة انه على كل عملية كهذه سيكون هناك رد".
ولفت بن ديفيد الى أن "الأمر مُقلق، وهذا جزء من التعقيدات في الشمال، فاذا نظرتَ الى الخريطة ترى 1000 نقطة مخفيّة ومراكز المراقبة هناك لا تراها، والأجمة، مكان يضمّ أشجارًا كثيفة جدًا، في الجانب الثاني".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024