اللجنة الإسرائيلية - الأميركية لضم الضفة الغربية تباشر عملها

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن اللجنة الإسرائيلية – الأمريكية لرسم الخرائط، التي ستحدد المناطق التي ستطبق فيها "إسرائيل" سيادتها، بدأت عملها.

مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أكّد للصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عيّن المندوبين الأمريكيين في اللجنة وهم السفير الأميركي في "إسرائيل" دايفيد فريدمان، ومستشاره الكبير أريا لايتستون، وسكوت لايت، المسؤول عن الملف الإسرائيلي - الفلسطيني في مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وبحسب الصحيفة، الخطوة الأمريكية تأتي بعد أن أعلنت "إسرائيل"، يوم الجمعة، عن أسماء ممثليها في اللجنة، وهم وزير السياحة يريف ليفين، سفير "إسرائيل" في الولايات المتحدة رون درمر، ومدير عام مكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس.

ومتابعة لما قاله ترامب أثناء تقديم خطة السلام، فإن الطاقم الإسرائيلي - الأمريكي سيُكلّف برسم الخريطة الدقيقة للمناطق التي ستطبق عليها "إسرائيل" سيادتها في غور الأردن، والضفة الغربية.

وفور نشر الخريطة المرفقة بخطة ترامب، قالت مصادر إسرائيلية وأميركية أنها لا تهدف إلى عكس الخطوط الدقيقة للحدود في المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أنه في كتاب الخطة، تم تعريف الخريطة على أنها "مفاهيمية"، وبحسب المبادئ المحددة في خطة ترامب، يحق لإسرائيل تطبيق سيادتها على حوالي 30٪ من أراضي الضفة الغربية.

ويدور الحديث عن غور الأردن الواسع، والغالبية الساحقة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ربط حوالي 15 مستوطنة متواجدة في عمق الضفة.

كما أن الخطة نفسها لا توضح الفترة الزمنية التي سيسمح لإسرائيل خلالها بتنفيذ هذه الخطوة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو