عين على العدو
كيف سيلتفّ العدو على قائمة الأمم المتحدة؟
أمرت وزارة خارجية العدو قنصلياتها في الولايات المتحدة، بالتواصل مع حكام الولايات التي تحتضن المقرات الرئيسية للشركات الواردة في "القائمة السوداء"، التي أصدرها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لصلتها بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وجاء في القائمة شركات مثل AirBnb، التي يقع مقرها الرئيسي في فلوريدا، وEXPEDIA في سان فرانسيسكو.
وستحاول الخارجية الإسرائيلية اللجوء إلى 28 ولاية أميركية، سنّت قوانين لمكافحة "حركة مقاطعة اسرائيل" BDS في السنوات الأخيرة.
بالموازاة، أصدر وزير الخارجية الصهيونية يسرائيل كاتس تعليماته بتجميد العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان الأممي.
وفي سياق متصل، تزداد ردود الفعل الغاضبة في كيان العدو على إصدار القائمة.
عضو الكنيست كيتي شطريت من حزب "الليكود" الحاكم قالت "المهم ما سيفعله اليهود، وليس ما سيقوله غير اليهود"، ورأت أن "أفضل رد على الأمم المتحدة، هو تعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، وإيجاد فرص عمل هناك، لليهود والعرب على حد سواء"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن لأي شعب أن يكون مُحتلا في بلده، وسوف تدرك الأمم المتحدة ذلك عاجلاً أم آجلاً".
وجاء في تغريدة شديدة اللهجة كتبها عضو الكنيست المُعارض يائير لابيد، على حسابه على "تويتر"، إن "مجلس حقوق الإرهاب مدعو إلى إلقاء القائمة التي أصدرها في سلة المهملات"، وفق تعبيره مؤكدًا أن ""اسرائيل" لن تقبل الإملاءات الصادرة عن منظمة أثبتت مرارًا أنها منحازة ومعادية للسامية"، حسب زعمه.
وصرّح لابيد بأن "القائمة السوداء تسوِّد فقط كارهي اليهود الذين أصدروها"، متعهّدا بالعمل بقوة ودون تردد عندما نشكّل الحكومة".
بدوره، قال مجلس المستوطنات الإسرائيلية ردا على نشر القائمة: "لقد أثبتت الأمم المتحدة مرة أخرى، أنها هيئة منحازة وغير محايدة، وتعمل ضد "إسرائيل"".
وبعد أن أدان المجلس القائمة بشدة، اعتبرها أنها "تحمل سمات واضحة لمعادية السامية"، وفق قوله.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024