عين على العدو
جيش الاحتلال يعاني من إنخفاض حافزية قواته
تخطّط ما تسمّى بـ"شعبة القوة البشرية" في جيش الإحتلال لإحداث نقلة نوعية في مجال تصنيف المرشحين للخدمة الأمنية وإدراجهم في مناصبهم، وذلك بسبب انخفاض مكانة المقاتل وتدني الحافزية للخدمة في الوحدات الحربية الإسرائيلية.
وأكدت مصادر في الشعبة لموقع "والاه" الإسرائيلي أن "السنوات الأخيرة شهدت إنخفاضا متواصلا في حافزية الخدمة لدى الجيش بشكل عام، وفي الوحدات الحربية بشكل خاص".
وبحسب الموقع، فإن "أساس قنوات التهرُّب من الخدمة العسكرية تتركز على المستوى الجنائي والطبي (خاصة على الصعيد النفسي والمسلكي) والتي تحدث أثناء الخدمة النظامية، فيما يتوسّع منحى إضافي بارز لدى الشباب وهو الإنتقال من وحدات ميدانية ووظائف قتالية إلى وحدات مثل الـ 8200 والسايبر".
وبحسب معطيات "شعبة القوة البشرية"، فقد سُجِّل إنخفاض في عدد المقاتلين الذين ينافسون على مكان لهم في ألوية المشاة مثل "غولاني" و"غفعاتي" و"الناحل" و"كفير".
وأشار الموقع إلى أن "الجيش يعارض موقف وزارة المالية، التي تطالب بتقصير إضافي لخدمة الجنود النظاميين، لأن عملًا كهذا سيؤثر على مهام الجيش ليس فقط في القتال".
كما أن تقديرات "شعبة القوة البشرية" وفقًا لنسبة الولادات في كيان العدو، تشير إلى انه "في العام 2024 سيطرأ نقص في القوة البشرية في الوظائف القتالية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
12/11/2024