عين على العدو
مسؤولون صهاينة: الحكومة تماطل ولا تحصينات في الجبهة الشمالية رغم تحذيرات كوخافي
عزّز خطاب رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي عن كثرة الجبهات والمخاطر على الجبهة الداخلية التحذيرات التي أطلقها رؤساء "السلطات المحلية" التابعين لكيان العدو في خط المواجهة الشمالي منذ أشهر طويلة.
وخلال حديث مع صحيفة "إسرائيل هيوم"، قال رئيس ما يسمّى المجلس الإقليمي "متيه إشر" ورئيس ما يسمّى "منتدى خط المواجهة في الشمال" موشيه دافيدوفيتش إن "وضعنا سيّئ.. حكومة "إسرائيل" وافقت عام 2018 على خطة تحصين الشمال بتكلفة 5 مليارات شيكل (نحو مليار و400 مليون دولار) كل عشر سنوات. حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر الأخير لم يحصل شيء، وبضغط من مركز "السلطة المحلية" قررت لجنة المال تخصيص 132 مليون شيكل (حوالي 38 مليون دولار) للمضي قدمًا في الموضوع".
دافيدوفيتش تحدث عن ثغرات تحصين كثيرة ومتنوعة تقلق "سكان الحدود" الشمالية ورؤساء المستوطنات على حدّ سواء، لافتًا الى أن "الأمر الذي يزعجنا كثيرًا هو أنه في المستوطنات الواقعة في مسافة 4 كلم من الحدود، جزء واضح من الأبنية العامة ليست محصّنة أبدًا"، وتابع "أنا أتحدث عن العيادات الطبية، حضانات وروضات الأطفال، دور العجزة، والنوادي. الوقت المخصص للتحذير للدخول إلى الأماكن المحصنة هو صفر".
أيضاً غيورا زلتس، رئيس "المجلس الإقليمي للجليل الأعلى" منزعج من ذلك وقد وجّه انتقادًا لاذعًا بسبب ما اعتبره مماطلة سلطات الاحتلال في تحصين مستوطنات الشمال، وقال إن "الشعور هو أن الجيش وقيادة الجبهة الداخلية يستعدان جيدًا للمعركة المقبلة، لكن الأمر الذي من المهمّ فهمُه هو أن "اسرائيل" تعمل بشكل عكسيّ. إذا لم تُعِد الحكومة النظر وتستثمر بسرعة كبيرة على الصعيد التخطيطي، والإداري والميزانية، في العمل على تحصين الشمال، فإن جزءًا كبيرًا جدًا من النتائج الصعبة لن تحصل بسبب نشاطات حزب الله، إنما من جراء كسل الحكومة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024