عين على العدو
حكومة العدو تخطط لتطويق بيت لحم بالمستوطنات
خصصت حكومة العدو الصهيوني نحو 1200 دونم من أجل تخطيط بناء حي جديد سيوسع مستوطنة "افرات" باتجاه بيت لحم، التي تمتلك أهمية خاصة من الناحية السياسية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إلى أن "الحي سيساهم في توسيع الأرض المبنية في مستوطنات غوش عتسيون حتى الضواحي الجنوبية للمدينة الفلسطينية، لتصبح بذلك محاطة بالمستوطنات".
وأضافت الصحيفة أن الإدارة المدنية خصصت الأرض لـ"وزارة البناء والإسكان" نهاية الشهر الماضي، وهي الخطوة التي ستسمح بالبدء بالتخطيط عمليا للحي الذي يسمى "غفعات عيتام""، موضحة انه "من أجل الوصول الى غفعات عيتام يجب اجتياز السياج والسير في ضواحي القرية الفلسطينية المحاذية لافرات"، ولفتت إلى ان "إقامة حي كبير في المكان يتطلب تعبيد طرق، وإنشاء بنية تحتية وأعمال أخرى كبيرة، وذلك في غياب التواصل الجغرافي بين أقرب حي في إفرات من غفعات عيتام".
وقالت إنه "في العام 2013 حاولت حكومة العدو الدفع ببناء واسع في الضغة الغربية، بما في ذلك عدة مئات من الوحدات السكنية في غفعات عيتام، لكن رئيس الحكومة العدو بنيامين نتنياهو نسف هذه الخطوة بسبب ضغط دولي".