موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

لبنان

الشيخ قاووق: المقاومة رغم العقوبات لم تزدد إلا قوة وتأييدًا شعبيًا
03/08/2019

الشيخ قاووق: المقاومة رغم العقوبات لم تزدد إلا قوة وتأييدًا شعبيًا

شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن الوضع الاقتصادي والمالي الاستثنائي الذي يعيشه لبنان يفرض على جميع القوى السياسية فيه أن تتعاطى بمسؤولية وبموقف وطني جامع لمواجهة المخاطر التي تهدد الجميع دون استثناء، وحزب الله مع حلفائه في موقع الحريص على إنجاح الحكومة، ولسنا مع تعطيل جلسات الحكومة على الإطلاق.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة حاريص الجنوبية، وذلك في الساحة العامة للبلدة، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وأشار الشيخ قاووق إلى أن السفارة الأميركية في لبنان التي تعمل على بث سموم الفتنة والتحريض على المقاومة أوعزت إلى أدواتها في الإعلام والسياسة اتهام حزب الله بالمسؤولية عن تعطيل جلسة مجلس الوزراء، فهي تعيش حالة إحباط وغيظ، لأنه رغم كل ما تدفعه من أموال لأدواتها وأبواقها، ترى أن المقاومة تزداد قوة وتأثيرًا في المعادلة السياسية.

وأوضح الشيخ قاووق أن حزب الله أبلغ المعنيين جميعًا أنه سيشارك في جلسة مجلس الوزراء حين الدعوة إليها، ونحن من موقع الحرص على إنقاذ البلد، نؤكد أن المرحلة استثنائية لا تحتمل المزيد من المشاكل والانقسامات، أو تعطيل مجلس الوزراء.

وأكد الشيخ قاووق أن انتصارنا في سوريا يحمي المنطقة ويحصن انجازات ومعادلات انتصار تموز عام 2006، ولذلك عندما فشل أعداء محور المقاومة في سوريا، لجأوا إلى سلاح العقوبات والتصنيفات على لوائح الإرهاب، وهذا أمر ليس بجديد، لأنهم منذ 30 عامًا وهم يصنفون المقاومة على لوائح الإرهاب، ويمارسون كل أشكال الضغوط المالية والاقتصادية عليها، وهذا جهد العاجزين واليائسين في الميدان.

وشدد الشيخ قاووق على أن العقوبات الأميركية على المقاومة تؤكد وهنهم وعجزهم وانعدام خياراتهم، وهي لم تحقق لهم أية مكاسب لا سياسية ولا ميدانية، وما لم يستطيعوا أن يأخذوه منا في الحرب على مدى 33 يومًا لن يستطيعوا أن يأخذوه منا بالعقوبات مهما بلغت.

وتساءل الشيخ قاووق ماذا حققت العقوبات الأميركية على حزب الله على مدى 30 عامًا؟ وماذا أنجزت لهم، فهل تخلت المقاومة عن سلاحها أو غيّرت من مواقفها أو انسحبت من سوريا؟ وهل استطاعت أن تضعف المقاومة أو أن تغيّر المعادلات؟

وقال إن: "المقاومة ورغم اشتداد العقوبات المالية والاقتصادية عليها ما تركت الميادين ولا مواجهة الخطر التكفيري في سوريا ولا نصرة فلسطين، وما بدلت موقفها من القمع والظلم والاضطهاد الذي يمارسه نظام البحرين، أو ضد العدوان السعودي على اليمن، وهي لن تبدل تبديلا".

وأكد الشيخ قاووق أن المقاومة رغم العقوبات لم تزدد إلا قوة وتأييدًا شعبيًا في لبنان والمنطقة والعالم، وهي اليوم وفي الذكرى الـ13 للانتصار في أفضل أيامها منذ العام 1982 تثبّت في العام 2019 معادلات جديدة في مواجهة العدو، وتستعد لتصنع نصرًا جديدًا للبنان والأمة.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل