الرئيس عون في ذكرى "13 نيسان": لتكن وحدتنا هي سلاحنا وسلاحنا هو جيشنا

قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، السبت 12 نيسان/أبريل 2025، إنّ "حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية"، معتبرًا أنّه "كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه أيضًا، وخسر الوطن".

وأضاف الرئيس عون، في كلمة وجّهها إلى اللبنانيين عشيّة مرور 50 عامًا على بدء الحرب الأهلية، "أنّنا جميعًا في هذا الوطن لا ملاذ لنا إلّا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي أصغر من لبنان لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدّمت أيّ خير لأهلنا ووطننا".

وتابع قائلًا: "من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الـ50 سنة الفائتة أن العنف والحقد لا يحلّان أيّ معضلة في لبنان. الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيّدة، العادلة، الحاضرة اليوم".

وأردف "آن الأوان لنقول جميعًا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان، ونثبت أننا تعلّمنا من خمسين عامًا من حروبنا المجنونة، ونقول للذين رحلوا، وللذين لا يزالون بيننا: قسمًا بتضحياتكم، لقد دفنّا الحرب للأبد، وممنوع ومستحيل أن نعود إليها أو تعود إلينا".

وتطرّق إلى الصواريخ المجهولة التي أُطلقت من جنوب لبنان مؤخرًا والتي "لم يُعرَف من أطلقها، لكن اللبنانيين أجمعوا على أنها ضدّ لبنان، ومؤامرة خبيثة على بلدنا تستهدف استقراره وأمن اللبنانيين، لأنها تقدّم ذريعة إضافية إلى من لا ينتظر ذريعة للاعتداء علينا"، مشيدًا بتقديم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إخبارًا قضائيًا ضدّ من قام بهذا العمل، ومؤكدًا أنّ الإخبار "خطوة مشكورة ومقدّرة جدًا، ولها دلالاتها الكبرى والمهمّة".

الحرب الأهليةجوزاف عون

إقرأ المزيد في: لبنان