إنا على العهد

لبنان

اجتماع استثنائي للموحّدين الدروز حول الأوضاع في سورية: ليتمسّك أبناء جبل العرب بهويّتهم وبوحدة الوطن
03/03/2025

اجتماع استثنائي للموحّدين الدروز حول الأوضاع في سورية: ليتمسّك أبناء جبل العرب بهويّتهم وبوحدة الوطن

قال شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز سامي أبي المنى إن "طائفة الموحّدين لن تتخلّى عن ثوابتِها الوجودية، فالأرض ثابتٌ لا يمكن المساومةُ عليه، والقيم الاجتماعية المعروفية ثابتٌ لا يجب أن نفرِّط به، والدين ثابتٌ روحيٌّ راسخٌ لا غنى لنا عنه. أمّا التجذّر بالأرض فيعني الإخلاصَ للوطن والمشاركة في بنائه وصونه، والتمسُكُ بالقيم الاجتماعية يعني التربيةَ على الأخلاق المعروفية الأصيلة والحفاظَ على التماسك الاجتماعي، والتعلُّقُ بالدين يعني تغذيةَ الروح الإيمانية وصون الهوية الروحية من الضياع في عالَمٍ متقلِّبٍ ومتحرّر.

وأضاف "إذا كان الواقعُ اللبناني يتَّجهُ نحو مرحلةٍ جديدة من التغيير لبناء الدولة وحفظ الكيان، فهل ذلك يعني أن نغيِّر ثوابتنا؟ أم يعني التكيُّفَ معَ المتطلبات الوطنيّة؟ ونحن الأشدُّ حرصاً على قيام الدولة العادلة الجامعة، والأكثرُ تعلُّقاً بالوطن والتصاقاً به دون سواه، وهكذا هو الأمرُ في ما يتعلَّق بالقيم الاجتماعية والعقائدِ الدينية والممارسة الروحية، فإننا نزدادُ تعلُقاً وتعمُّقاً بها كلَّما تعاظمت موجاتُ الإلحاد والتكفير والتمدُّن الأعمى والانحراف عن سُنن الحقِّ ومبادئ الإنسانية، لأن الحفاظَ على الهويّة الوجودية للموحدين الدروز مرتبطٌ بالحفاظ على هذه الثوابت وبعدم التفريط بها واحدة تلو الأخرى فنفقد تميُّزنا ونخسرُ الذهبَ الاحتياطيَّ الذي تركه لنا أسيادُنا وأجدادُنا، والذي نغتني به ونُحسَدُ عليه. وإذا كنّا اليومَ نخرجُ من حربٍ مدمِّرة على مستوى لبنانَ، ونحاولُ أن نلتقطَ الأنفاسَ في ظل انسحابِ العدوِّ الإسرائيلي من أرض الجنوب، إلّا أننا ما زلنا نعاني من آثار تلك الحرب، ونشعر مع أبناء الجنوب والضاحية والبقاع الذين فقدوا أغلى الناس والممتلكات، ونستبشر خيراً بالعهد الجديد والحكومة الجديدة، ونأمل بعودة الجميع للالتفاف حول الحالة الوطنية، أي حول الدولة ومؤسساتها، وحول الجيش اللبناني ودعمه ليتمكن من القيام بالواجب".

موقف شيخ العقل جاء عقب اجتماع استثنائي موسع في دار الطائفة في بيروت، بمشاركة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وأعضاء المجلس ومشايخ، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في سورية.


وأشار شيخ العقل الى "أننا معنيُّون بالحفاظ على ثوابتنا الوجودية بالرغم من المتغيِّرات، وهي ثوابتُ تتعلَّق بالأرض والمجتمع والدين، لأنه مهما عظُمت التحدّيات ومهما أُجبرت الطائفة على التكيُّف مع المستجدّات، ودعا إلى "عقد "شراكة روحية وطنية" موسَّعة، وتابع "لقد أطلقنا فكرتها الأولى من دار الفتوى ومن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى منذ أيّام، وسنُكمل المهمّة، علَّها تتحقّق برعاية فخامة الرئيس وبمشاركة القادة الروحيين والسياسيين وفاعليات المجتمع، فنلتقي جميعُنا تحت مظلَّة هذه الشراكة ونُقسِمُ سويّاً على التضامن بصدقٍ وإخلاص للإصلاح والإنقاذ، وعلى العمل معاً بمسؤولية وانفتاح لالتقاط الفرصة المؤاتية لنهضة لبنان من جديد. وإذا كنَّا نتوقُ لأن نرتاحَ يوماً ما في خضمِّ هذا المحيطِ المتلاطم الذي نعيش فيه، من لبنانَ إلى فلسطينَ وسوريا والجوار، لكنَّ الواقعَ المعقَّدَ نتيجة اغتصاب فلسطينَ من اهلها لن يسمح لنا بذلك بسهولة، فهذه هي سوريا المشتعلةُ فيها نيرانُ الثورة منذ العام 2011، والتي قَتل فيها النظامُ الساقطُ الآلافَ من شعبها وهجّر الملايين ودمَّر المدن والقرى واستدعى جيوشَ الدول للتواجد على أرضها، ها هي اليوم تنتصر على نظام الاستبداد وتطرد قادته وتحقّق أمنياتِ الشعب السوريِّ الجريح، لكنَّ الاستقرار لم يتحقَّق بالكامل، والدولةَ الفتيَّة ما زالت تحت مجهر التحدّي والاختبار، وعلى الجميع أن يمنحوها الوقتَ والعونَ لذلك، وأن يَمحضوها الثقةَ كما فعل وليد جنبلاط وفعلنا منذ اللحظة الأولى للانتصار، أمَّا الموحدون الدروز في سوريا فما زالوا كغيرهم يتلمَّسون سبلَ المشاركة والانخراط في مهمة بناء الدولة وحفظ الأمن وتأمين العيش الكريم، بينما تُمعنُ القيادةُ الإسرائيليةُ في إغراء الدروز بادِّعاء الحرص عليهم، وتسعى إلى تنفيذ مخططاتَها التوسّعية تحت ذريعة حمايتهم، ولكنَّ مطلبَ الجبل كان ويبقى وحدةَ سوريا أرضاً وشعباً، ورفضَ أيِّ نوعٍ من أنواع التبعيّة أو الانفصال، وهو ما ينسجم مع تاريخهم الوطنيِّ والعربيِّ المجيد، وما يحرص عليه حكماؤُهم وقادةُ مجتمعِهم ورجالُهم الوطنيُّون الأحرار".

وأكد أن الموحّدين الدروز رفضوا ويرفضون القولَ بحقوقِ الأقليات ويُصرُّون على وحدة أوطانهم، وأوّلُها وحدةُ سورية، وعلى أن حقوق السوريين يجب أن يضمنها دستورٌ عصريّ ونظامٌ ديمقراطي وقوانينُ وضعيّة تكرِّس الدولةَ الوطنية الجامعة، وعلى أحرار سورية، وأحفادُ سلطان باشا الأطرش في طليعتهم، أن يَحذروا من الانجرار إلى الفوضى التي يريدُها الأعداءُ لهم، وألّا يقبلوا بالانعزال عن محيطهم العربي والإسلامي ولا ينجرفوا مع المخطّط الصهيوني الذي يهدف، كما يبدو، إلى تقطيع أوصال سوريا تمهيداً لتفتيت العالم العربي وإضعافه، وهذه مسؤوليةٌ ملقاةٌ على العرب ليتصدُّوا لذلك المشروع التخريبي قبل فوات الأوان، كما قال بالأمس وليد جنبلاط في مؤتمره الصحفي متقدِّماً في تحذيره وموقفه على الجميع".

وتابع: "إنَّ لقاءنا اليومَ، أيُّها الأخوة، يهدفُ إلى إعلاء الصوت ليسمعَ القاصي والداني بأنَّ الموحدين الدروز محميُّون أوّلاً بتعلُّقُهم بالثوابت، ومحميُّون، بعون الله، بوحدتهم وتماسكهم وباندماجهم الاجتماعي مع مكوّنات أوطانهم، ومحميُّون بمشاركتِهم الفاعلة في بناء دولتهم، لتكون قوية حاضنة للجميع وقادرة على طمأنتهم، ولن تكون حمايتُهم، كما يتوهَّمُ بعضُهم، من قبل عدوٍّ طامعٍ باستخدامهم لهذا الغرض او لذاك الهدف، فيكونوا حراسَ حدودٍ هنا او عمالاً مأجورين هناك، أو تابعين محكومين لهذا أو لذاك من الأنظمة، أو خارجين عن حقيقة انتمائهم وهويتهم، ومفصولين عن تاريخِهم وتراثِهم وعمقِهم العربيِّ الذي يتوجَّبُ على قادته أن يندفعوا لاحتضانهم ودعمهم، وأن لا يتخلَّوا عن شريحة عربيةٍ أصيلة جاهدت وقدَّمت التضحيات الجسامَ دفاعاً عن الثغور وصوناً للهوية العربية الإسلامية المشرقية. هذا ما نادى به في القرن الماضي القادةُ الموحِّدون الدروز في لبنان وسوريا، وهذا ما حمل رايته أعلامٌ من بني معروف من فلسطين الذين أعلنوا مراراً تمسَّكَهم بالانتماء للقومية العربية وعدمَ انصياعهم لمحاولات سلخهم عن جذورهم وإلحاقهم بقومية درزية مصطنعة أو بدويلة درزية موعودة، وهذا ما يؤكد عليه اليومَ بحزمٍ ومسؤولية الزعيم وليد جنبلاط وقادةُ الدروز الثابتون في مواقعهم ومواقفهم دون أدنى تراجعٍ أو التواء، وهو ما نقول به دائماً في مشيخة العقل وما ننادي به على رؤوس الأشهاد بكلِّ فخرٍ واعتزاز".

وأردف: "تلك هي مواقفُنا التي نُعلنُها بأخوّةٍ توحيديةٍ لا تنفصمُ عُراها، وإن كنَّا لا نتدخَّلُ بما لا يحقُّ لنا التدخُّل به خارج لبنان، إلّا أننا مطالَبون أمام الله والتاريخ بالتأكيد على الثوابت، ولنا ملءُ الثقة بإخواننا أولي الحكمة والشجاعة والأصالة في سوريا وفلسطين بأنهم حريصون مثلَنا عليها حرصَهم على حقوقهم في أوطانهم، ولقد قلنا في بياننا الأخير الذي صدر عن المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بتاريخ ١٥ شباط 2025، "إن للموحدين الدروز مرجعياتِهم الروحيةَ ورئاساتِهم الدينيةَ في كلّ بلدٍ يعيشون فيه، وإن أحداً من أصحاب السماحة لا يدّعي سلطتَه الرسمية على من هم خارج حدودِ بلده، بالرغم من استقائهم جميعاً من مَعينٍ توحيديٍّ واحد، وبالرغم من الصلات الروحية المتينة التي تربطُهم بعضَهم ببعض"، ودعَونا إلى عدم الأخذ بالفبركات الإعلامية التي "تهدف إلى إثارة الفتنة الداخلية وخدمة المخطّطات العدوانية"، وما أكثرها، وهو "ما لا يَسمح به عقلاءُ الطائفة وأبناؤها المخلصون أينما كانوا"، راجين الله سبحانه وتعالى "أن تبقى العائلةُ التوحيديةُ مصانةً من شرّ الفتن، محافِظةً على هويتها التاريخيةِ المشرّفة".

 

 

 

اجتماع استثنائي للموحّدين الدروز حول الأوضاع في سورية: ليتمسّك أبناء جبل العرب بهويّتهم وبوحدة الوطن


جنبلاط: إمّا نبقى على هويتنا العربية أو يغترّ البعض ونمشي في المخطّط الصهيوني

من جانبه، تحدّث جنبلاط فقال "إذا ما قارنّا هذه المرحلة مع السابع عشر من أيار بالاحتلال الإسرائيلي لبيروت، وللقسم الأكبر من لبنان، وبغيرها من المحطات، أكاد أقول أنّها أخطر بكثير من الذي مر، وليس لأن هناك خطر على وجودنا في الجبل، أو غير الجبل، بل فقط لأنّه يمسّ بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب".

أضاف: "قضية فلسطين مختلفة، ونترك لأهل فلسطين أن يقرّروا ما يشاؤون، لكن شخصياً وإذا كان البعض يتغنّى بأنّه لنا موقعٌ في فلسطين المحتلة، لكن ليس لنا موقع هناك، لأنّ "الصهيونية" تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً، لقمع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة. واليوم يريدون الامتداد إلى جبل العرب، وهنا التحدي الأكبر: إمّا أن نبقى على هويتنا العربية التي نستمد منها قوة، من سلطان الأطرش، ومن كمال جنبلاط، وشكيب أرسلان، ومن الكثر، أو أن يغترّ البعض ونمشي في المخطّط الصهيوني لا سمح الله. لذلك، وبالتنسيق مع سماحة الشيخ ومعكم فلا بدّ من ساعة فرز، لا بدّ أن نبقى على هذا الموقف ونتخذ الموقف الصحيح".

وتابع: "الشيخ موّفق طريف يدّعي أنّه يمثّل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيونية، أبداً. كل منطقة من المناطق التي فيها تواجد "معروفي" لها مَن يمثّلها، لكنه لا يمثّلنا.  و مدعوم من قِبل الادارة الصهيونية، هو ومجموعة معه أمثال صالح طريف وغيره. أهل سوريا يعلمون تمام العلم كيف يتصرفون. بالأمس تحدثت مع الشيخ يوسف جربوع، والشيح الحناوي، والأمير حسن الأطرش، وسوف أتابع، وسوف أذهب إلى دمشق كما ذهبنا سوياً من أجل التأكيد على مرجعية الشام، ووحدة سوريا. المشروع كبير ويريد استجرار البعض من ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية، ولستُ أدري كيف سوف ينتهي، وكلنا نعلم الامتداد الوطني للدروز في الخليج وكل مكان، وكلنا نعلم ما قد يحدث تجاهنا إذا انجررنا إلى هذا المشروع".


كذلك دعا مجلس إدارة المجلس المذهبي في بيان له بعد اجتماعه الشهري الدول المشاركة في القمة العربية عشية انعقادها في القاهرة لتوحيد جهودها بمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي بالتقسيم والتفتيت والتوطين لصالح سياساته التوسعية، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام الصادرة عام 2002 عن القمة العربية في بيروت.

وأعرب المجلس عن عميق ألمه لحادثة جرمانا الأخيرة، شاكراً التجاوب مع المساعي الحميدة، وداعيًا أهلنا للتبصّر بعواقب الانجرار وراء الفوضى الهدّامة التي تتذرّع بها "إسرائيل" لحماية الأقلية الدرزية، بهدف تنفيذها مخطط تقسيم سوريا.

كما توّجه المجلس إلى أهلنا، مشايخ وأبناء طائفة الموّحدين المسلمين الدروز في جبل العرب، الذين سطّروا عبر تاريخهم الحافل بالبطولات والتضحيات أسمى مواقف العزّ والشرف، داعيًا إياهم لوقفة تاريخية مفصلية، تؤكّد تمسكهم بهويتهم العربية الإسلامية وبوحدة الوطن.

وليد جنبلاطالدروزالمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
جنبلاط من عين التينة: متفائل بانتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني
جنبلاط من عين التينة: متفائل بانتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني
حمية زار المختارة ونوّه بمواقفها السياسية والوطنية
حمية زار المختارة ونوّه بمواقفها السياسية والوطنية
جنبلاط لـ "العهد" خلال تقديم العزاء بشهادة السيد شكر: نحن واحد من الجنوب إلى الجبل إلى الضاحية إلى كل مكان
جنبلاط لـ "العهد" خلال تقديم العزاء بشهادة السيد شكر: نحن واحد من الجنوب إلى الجبل إلى الضاحية إلى كل مكان
جنبلاط: ادعاء "إسرائيل" بأن المقاومة استهدفت مجدل شمس كذب
جنبلاط: ادعاء "إسرائيل" بأن المقاومة استهدفت مجدل شمس كذب
العريضي من تشييع دريد ياغي: الجنوب أمانتنا
العريضي من تشييع دريد ياغي: الجنوب أمانتنا
الشيخ الخطيب اتصل بشيخ العقل شاكرا مواقف الطائفة الدرزية
الشيخ الخطيب اتصل بشيخ العقل شاكرا مواقف الطائفة الدرزية
شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا: لا يخفى على أحد محاولات زرع الفتنة والتفرقة بهدف سلخنا عن محيطنا
شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا: لا يخفى على أحد محاولات زرع الفتنة والتفرقة بهدف سلخنا عن محيطنا
المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز يحذّر من محاولات الفتن: الجولان يبقى معقل العروبة والكرامة
المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز يحذّر من محاولات الفتن: الجولان يبقى معقل العروبة والكرامة
المرجع الروحي للموحدين الدروز لأبناء جبل العرب: ليتقدّم انتسابكم الوطني على الانتساب إلى ما يتجاوز الأوطان
المرجع الروحي للموحدين الدروز لأبناء جبل العرب: ليتقدّم انتسابكم الوطني على الانتساب إلى ما يتجاوز الأوطان
مكتب وزير الثقافة ردًا على ضوّ: "لقاء البيّاضة" يتناقض مع شذوذك وبرنامج مشغليك
مكتب وزير الثقافة ردًا على ضوّ: "لقاء البيّاضة" يتناقض مع شذوذك وبرنامج مشغليك
الشيخ وسام سليقا عن النائب ضوّ: أعماه المنصب وابتعد عن منهج الموحدين والتحق بمركب الضلالة
الشيخ وسام سليقا عن النائب ضوّ: أعماه المنصب وابتعد عن منهج الموحدين والتحق بمركب الضلالة
الشيخ فادي العطّار للنائب ضوّ: حتى تكون مقبولاً ومرحباً بك عليك احترام تقاليد بني معروف
الشيخ فادي العطّار للنائب ضوّ: حتى تكون مقبولاً ومرحباً بك عليك احترام تقاليد بني معروف
الشيخ فادي العطار للنائب ضو: بنو معروف الشرفاء لن يسمحوا بتشريع المعصية
الشيخ فادي العطار للنائب ضو: بنو معروف الشرفاء لن يسمحوا بتشريع المعصية