لبنان
بيرم: وجوه الصهاينة خابت
تخليدًا للدماء الزاكية، أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيدين السعيدين على طريق القدس المجاهدَين عدنان يونس يونس (أبو يونس) وعلي محمد زيات (صادق)، في بلدة طيردبا الجنوبية، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم إلى جانب عائلتي الشهيدين وعوائل شهداء وفعاليات وشخصيات وعلماء دين وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى بيرم كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيدين، وأشار إلى الدخول المظفر لأهالي القرى الحدودية إلى قراهم غير آبهين بدبابات العدو، قائلًا: "أنظروا إلى العدو الصهيوني اليوم، أنظروا كيف خابت وجوههم، أنظروا كيف تعطلت آلياتهم، وإذا ارتقى لنا بعض الشهداء وبعض الجرحى فهناك ثمن للحرية، ولكن أين الدبلوماسية والدول الضامنة في العالم؟ هؤلاء الحمقى قدموا لنا خدمة كبيرة فقد أعادوا تعزيز سرديتنا التي تقول لا قوة تحمينا إلا قوة المقاومة".
وأضاف بيرم: "جيشنا نفتخر به وهو معنا، ولكن أين الدبلوماسية؟ أين القرارات الدولية؟ هل نراهن عليهم؟ أنثق بالذئب إذا وقف على المنبر وقال أصبحت نباتيًا لا آكل اللحوم؟ نحن لا نثق بالذئب، ولا نثق بالشيطان الأكبر، ذلك لأنهم شياطين الإنس والجن ومجرمو العصر والقتلة الذين يغطون قتلة الأطفال".
وتابع بيرم: "عندما بدأت الحرب الميدانية؛ استعصى الميدان على الصهاينة فطلبوا وقف إطلاق النار، وأنّ لسائل أن يسأل لماذا مهلة الستين يومًا؟ ويقارنون بينه وبين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ذلك أنّ البيئة في لبنان ليست كالبيئة في غزة، ففي بلدنا وصلنا إلى مكان أصبح ممنوع فيه على المحجبات الدخول إلى بعض الأماكن، وضيقوا على النازحين بشكل كبير، وإن كنا نحترم كل من آوى، وهذا يدل على المواطنية ونشكر ذلك، لكن البيئة العامة ليست معنا والإعلام ضدنا، بينما الإعلام في غزة كان يقف مع أهل غزة، والدولة هي من المقاومة في غزة".
وأردف: "هناك البعض ممّن انقلب علينا، ومن تركنا وهرب، وهناك من قلب علينا البندقية، لأنهم ظنوا أننا خسرنا، ولكن ما إن بدأ الميدان حتى تراجعت السيدة "ليزا" كما خابت قبلها السيدة "كونداليزا" عندما قالت "انتهى زمن حزب الله"، وإذ برايات حزب الله الآن ترفرف فوق المستوطنات لتحكمهم إلى حين زوال كيانهم".
مصطفى بيرمالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024