لبنان
الأبيض من مستشفى مرجعيون: القطاع الاستشفائي لعب دورًا مهمًا في التصدي للعدوان والأولوية استمرار دعمه
تفقّد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض ترافقه محافظة النبطية الدكتورة هويدا الترك، صباح السبت 18/1/2025، مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث اطلع على أوضاعه وتفقّد أقسامه، واجتمع مع مدير المستشفى الدكتور مؤنس كلاكش والطاقم الطبي، في محطة أولى لجولته اليوم على محافظتي الجنوب والنبطية.
وفي حديث له خلال الزيارة، تناول الأبيض خطة وزارة الصحة لدعم المستشفيات الحكومية، مؤكدًا أن "المستشفيات الحكومية لعبت دورًا مهمًا في فترة الحرب"، مضيفًا أن "أولوية الدعم الذي سيمنح للبنان سيكون للقطاع الصحي، وستكون للمستشفيات الحكومية الحصة الكبيرة، بهدف مساعدتها على تأمين ودعم أهالي المنطقة والشعب اللبناني".
وأكد وزير الصحة أن "الخطة الإستراتيجية التي أطلقتها وزارة الصحة العامة في أوائل عام 2023 تمحورت حول ركن أساسي من أركانها وبما يتعلق بالقطاع الاستشفائي على دعم ومساعدة القطاع الاستشفائي الحكومي والمستشفيات الحكومية"، مضيفًا أن "هذه الخطة أثبتت جدواها فكانت المستشفيات الحكومية هي أول من استقبل المتضررين خلال فترة الحرب والعدوان على لبنان، ولذلك إن أقل ما يمكن فعله الآن ليس فقط العمل على إعادة تفعيل المستشفيات، بل أيضًا العمل على أن تكون أقوى مما كانت عليه قبل وخلال الأزمة لكي تعود وتقدّم الخدمات لكل أهل المنطقة دون استثناء".
وشكر الأبيض العاملين في القطاع ولا سيما في مستشفى مرجعيون الحكومي.
كذلك تناول وزير الصحة أوضاع المستشفيات الحكومية الأخرى في المنطقة، لافتًا إلى أن "من بينها ما يعمل بشكل كامل وما يعمل بشكل جزئي ومن بينها ما هو خارج عن العمل"، ومشيرًا إلى أن "خطة وزارة الصحة العامة تقضي بالعمل على تمويل المستشفيات وإعادة فتحها".
وأكد أنه اجتمع مع البنك الدولي لإعداد خطة إعمار ما بعد الحرب، مضيفًا أنه "سيكون لقطاع الصحة جزء أساسي من هذه الخطة، وأن المطلوب من وزارة الصحة العامة ليس فقط ترميم ما تضرر من المستشفيات بل اغتنام الفرصة للمضي قدمًا بهذا القطاع، بدءًا من مرجعيون مرورًا بشبعا إلى بيت ليف والصرفند وصولًا إلى صور".
واعتبر الوزير الأبيض أن "هذا القطاع الذي لم يتوقف يومًا عن العمل على مدى خمس سنوات من الأزمة الاقتصادية مرورًا بجائحة كورونا وانفجار المرفأ، وأخيرًا العدوان على لبنان، أثبت أنه بالفعل ما أعطى الدولة والمجتمع وليس العكس، لذلك المفروض أن يكون أولى القطاعات التي يجب أن تستفيد من الأموال التي ستخصص لإعادة الإعمار".
الاعتداءات الصهيونية على لبنانوزارة الصحة اللبنانيةالجنوب