نصر من الله

لبنان

حمية متفقدًا طريق ضهر البيدر: ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار
06/01/2025

حمية متفقدًا طريق ضهر البيدر: ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار

 

تفقد وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية المكان الذي تعرض للانهيارات على طريق ظهر البيدر، واطلع على الطريق الموازي الذي تمّ افتتاحه أمام حركة السير بطول ٨٢٠ مترًا وعرض ١٢ مترًا، تزامنًا مع إقفال الطريق الرئيسي الذي تعرض للانهيارات أمام حركة السير. 

وأكد حمية في تصريح، أن الطريق الذي تم شقه وافتتاحه أمام حركة السير يوازي الأوتوستراد الدولي، ويمكن التحرك عليه بشكل طبيعي وفق المعايير مع لحظ مجاري للمياه بكلّ المواصفات، وقال: "نعود ونكرّر. إن العوامل الطبيعية وغزارة المتساقطات تسببت بانهيار الجبل الذي يزحل من مكانه". 

وقال الأوتوستراد العربي منذ ٣٠ عامًا لم يستكمل، وكنا قد اتّخذنا خطوات عملية على الأرض من أجل صيانة الطريق من بيروت إلى شتورا وصولًا إلى المصنع، وإلى الحدود السورية في الهرمل، بدأنا بالعمل وأطلقنا الورش لكن ومع الأسف كانت الحرب قد بدأت، وسنستأنف العمل وعمل الصيانة على طريق ضهر البيدر مع تنفيذ تعليم الإشارات والخطوط بداية الربيع، لأن الإسفلت لا يمكن أن يلتصق بسبب برودة الطقس".

أضاف: "وبالنسبة للانهيارات استمرينا بالعمل، وخلال الحرب كان هناك استمرارية بالعمل، ما نشهده اليوم هو جزء من دور وزارة الأشغال العامة والنقل لمعالجة الانهيارات التي حصلت في منطقة بوارج، لأننا لا نعرف متى ينهار الطريق ويُقطع أمام حركة السير، قمنا بشق خط موازٍ للخط الأساسي، ونعمل على تحويل السير إلى هذا الخط من أجل الحفاظ على السلامة العامة، وأضف إلى ذلك عودة الشاحنات على الخطين من أجل تفعيل الحركة الاقتصادية من وإلى البقاع وإلى سورية والمحيط العربي، من وإلى لبنان وبالعكس، وكل ما يحصل اليوم هو نتيجة جهد استمر خلال الحرب في معالجة الانهيارات وفق حالة الطوارئ والحاجة. رغم الظروف الأمنية والمالية مستمرون بعملنا ومن أجل إنجازات على مستوى الطرقات والمشاريع، أكان على مستوى المطار أو على مستوى المرافق".

وردًا على سؤال، قال الوزير حمية: "ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار، لكن العوامل الطبيعية والمناخية والمتساقطات والثلوج والطريق الذي لم يخضع للصيانة منذ ٥٠ عامًا، كل ذلك مجتمعاً تسبب بالانهيارات، ومنذ العام ١٩٧٤ عندما كنت طالبًا بالمرحلة الثانوية والوضع باقٍ على ما هو عليه والذنب ليس ذنبي، ومشروع الأوتوستراد العربي عمره ٣٠ سنة، وحتّى الآن لم ينجز. ونعمل اليوم على ترقيع المراحل وحل مسألة الانهيارات، وسوف ننجز الأعمال بإعادة تفعيل الطريق عبر تخطيط وسط الطريق ورسم الإشارات للحماية من الضباب وإلى جانبي الطريق من أجل حماية أهلنا وناسنا واستئناف العمل في فصل الربيع، لأننا أصلًا لا نستطيع فلش الإسفلت في هذه الظروف المناخية من فصل الشتاء، لذلك سنبدأ العمل في فصل الربيع، وكما هو معلوم جزء من الطريق في الأملاك الخاصة، وفق القوانين اللبنانية وضعنا لافتة أشغال وفور الانتهاء، من العمال سنرد الأملاك لأصحابها إلى الطريق العام". 

وعن أسباب عدم استكمال الأوتوستراد العربي، رد الوزير حمية: "هذا السؤال يمكن توجيهه إلى من له علاقة، وزارة الأشغال العامة والنقل لا علاقة لها بالأوتوستراد العربي، والمسألة ليست بتقاذف التهم، ولو حوّل لي لكنت عالجت الأقسام التي لم تنجز وفق مناقصات جديدة وتمويل ومعالجة". مشددًا على أن "الأوتوستراد العربي مشروع مهم يجب استكماله".

أضاف: "وبالنسبة لنفق بيروت البقاع فهو أيضًا شريان حيوي مهم. أعددنا دراسة من خلال مجلس الإنماء والإعمار مع خمس شركات وقع الخيار عليها، هناك عمل على إنجاز دفتر شروط لتلزيم النفق من أجل الوصول إلى جدوى التكلفة المالية لنرى إمكانية العمل.

حمية متفقدًا طريق ضهر البيدر: ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار

حمية متفقدًا طريق ضهر البيدر: ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار

 

 

 

لبنانعلي حمية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة