نصر من الله

لبنان

الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية
06/01/2025

الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية

أكّد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "اتّصالات ومشاورات تجري مع الكتل النيابية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني الجاري"، مشددًا على "انتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله في حسينية بلدة شعت، تكريمًا للشهيد على طريق القدس حسن محمد غصن، بحضور فاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية. 

وقال النائب الحاج حسن: "نحن في كتلة الوفاء للمقاومة وأخوتنا في كتلة التنمية والتحرير مع حلفائنا على تواصل وتشاور دائم، كما نتواصل مع التيار الوطني الحر وعدد من القوى السياسية، لبلورة الموقف وكيفية الانتخاب يوم الخميس القادم".

أضاف: "نحن نصرّ على أن تكون صناعة الرئيس صناعة وطنية لبنانية، بإرادة لبنانية، ولمصالح وطنية لبنانية تجمع اللبنانيين في ظل الانقسام السياسي القائم حاليًّا، وبمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية، وإلا تكون انتخابات الرئيس مدخلًا إلى المزيد من الانقسام والشرذمة".

وأردف: "المقاومة خاضت حربًا، وتلقت ضربات، لكنّها خرجت مقتدرة، قوية، عازمة، متماسكة، وستكمل وتعيد ما تضرر إلى أفضل أحواله".

وتابع: "من يدّعون بأنهم سياديون، يبدو أنهم لم يسمعوا بشيء اسمه خروقات "إسرائيلية" ترتكب في لبنان. العدوّ الصهيوني بعد وقف الأعمال العدائية تمدد في أراضٍ لبنانية، وجاء مستوطنوه إلى بلدة مارون الراس، وما زال يقتل ويجرف ويدمر".

وقال: "ليس المطلوب منكم أن تقاوموا، ولكن على الأقل أن تصدروا بيانًا يدين العدوان "الإسرائيلي" على لبنان، كما كنتم تصدرون بيانات في مناسبات عديدة بلا ضرورة، وتحت عنوان سياسي عن تهديدات مزعومة للسيادة واعتداءات على السيادة، فأين بياناتكم التي تندد باعتداءات العدوّ "الإسرائيلي" على السيادة؟ ألا يستدعي منكم كلّ الذي يحصل من خروقات للسيادة اللبنانية أن تستنكروا ببيان أو تصريح؟ أم أن الأميركيين لا يسمحون لكم بذلك؟".

ورأى أن "البعض يتوهمون بأن المقاومة ضعفت، وستثبت لهم الأيام خلاف ذلك"، مشيرًا إلى أن "الإسرائيلي" ما زال يمارس الاعتداءات على لبنان، وقال: "تفضلوا أيها السياديون ردوا هذه الاعتداءات، اللجنة الخماسية التي تترأسها أميركا بموجب الاتفاق لم تفعل شيئًا، الرأي العام الدولي حتّى الآن لم يفعل شيئًا، الحكومة اللبنانية تضغط وتطالب حتّى الآن بلا نتيجة. على كلّ حال المقاومة تراقب وتقرر ما تشاء حين تقرر، وتفعل ما هو مناسب حين تقرر".

حزب اللهحسين الحاج حسن

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة