نصر من الله

لبنان

الرئيس برّي بحث مع بو حبيب وبلاسخارت في المستجدات سياسيًا وميدانيًا
04/12/2024

الرئيس برّي بحث مع بو حبيب وبلاسخارت في المستجدات سياسيًا وميدانيًا

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، حيث وضع رئيس المجلس في نتائج لقاءاته الخارجية، كما جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية. 
 
 رئيس المجلس النيابي تابع أيضًا تطوّرات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية، خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت. 

كما استقبل الرئيس بري أيضًا نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، حيث تناول اللقاء تطوّرات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونًا تشريعية. 

وبعد اللقاء تحدث بو صعب قائلًا: "تناولنا مع دولة الرئيس موضوعين أساسيين، الأول موضوع الأعمال العدائية والاعتداءات التي يقوم بها العدوّ "الإسرائيلي" بشكل فاضح وخارق للاتفاق الذي تم. هذه الاعتداءات التي ليس لها سبب أو تبرير، إنما هي تبين كذب العدوّ "الإسرائيلي"، حيث يدعي أنه يقوم بها مدافعًا عن نفسه، فالاتفاق الذي تمّ لا يسمح له القيام بما يقوم به، وهو يحاول تبرير نفسه أمام المجتمع الدولي تحت ذريعة الدفاع عن نفسه، بينما في الحقيقة هي أعمال عدائية وخرق للاتفاق. والاتفاق كما هو موجود لا يسمح له القيام بهذه الاعتداءات". 

وأضاف بو صعب: "لكن ما سمعته من دولة الرئيس بري أنه في الأيام القليلة المقبلة سينطلق عمل لجنة المراقبة، ومع انطلاق عملها سوف تنضبط الأمور بشكل أفضل، وهذا الاتفاق أنجز من أجل أن يبقى، وأنجز من أجل أن ينجح، وأعتقد إن شاء الله، في الأيام القادمة سوف تتغير هذه المعطيات واللجنة تصبح فعالة، وتنعدم الخروقات والاعتداءات على اللبنانيين". 

وتابع بو صعب: "الموضوع الآخر وهو أيضًا متعلّق بالاستقرار، لا سيّما موضوع الجلسة التي حدّدها دولة الرئيس بتاريخ 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية. لقد تأكد للمرة الثانية أنّ الجلسة قائمة في تاريخها، وهي سوف تستمر إلى حين تصاعد الدخان الأبيض وانتخاب رئيس الجمهورية، ما زلنا في مرحلة التباحث حول اسم يتوافق عليه الجميع، اسم توافقي كما سبق وأكد الرئيس بري، اسم يحظى بـ 86 صوتًا وهو يكون عنوانًا للتوافق وليس رئيسًا تحديًا يُفرض بطريقة أو بأخرى. 

وردًا على سؤال حول إمكانية التوافق، أجاب: "التوافق هو العنوان الأساسي والمرحلة المقبله تتطلب التوافق وتحمل المسؤولية من كل الأفرقاء، لكي نمضي نحو تأمين الاستقرار وإعادة الثقة بلبنان والبدء في مرحلة إعادة الإعمار، أما في حال لم يتأمن التوصل إلى توافق، فالجلسة هي التي سوف تحدّد المسار، لكن الأفضل الوصول إلى توافق بدل أن يكون هناك رئيس بـ 65 صوتاً، أي أن يكون هناك فريق رابح على فريق آخر بطريقة التحدي".

نبيه بريرئاسة الجمهورية اللبنانية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة