لبنان
الشيخ البغدادي: الأميركي ضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب خوفاً من حزب الله
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أن "التجربة مع الأميركيين و"الإسرائيليين" تُؤكد أنّهما جهة واحدة ولديهما مشروعاً واحداً هو نهب الثروات والهيمنة على المنطقة وإطلاق مشروع شرق أوسط جديد، وهذا كان واضحاً من تصريحات بنيامين نتنياهو وغيره، مضافاً لما قامت به أميركا وبعض الغرب من الإتيان بالأساطيل للإستفراد في غزة ومنع المساعدة وهددت وأزبدت وحرضت على المقاومة الإسلامية في الداخل اللبناني عبر سفيرتها، وإنّ تجربة ما يزيد على السنة والشهرين من العدوان على غزة ولبنان تُثبت بما لا يقبل الشك أنّ الأميركي هو من يُدير الحرب ويموّلها ولا يُريد إيقافها".
وأضاف: "أنّ الذي حدث وبسبب الفارق الكبير بالقدرات بين حزب الله والمقاومة في فلسطين، ممّا جعل الكيان المؤقت في دائرة الخطر، لذلك بدأ الأميركي وغيره بالضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب خوفاً عليهم ولتأكدهم من عدم قدرة الجيش "الإسرائيلي" على الانتصار، لا من أجل لبنان وحرصهم عليه فكلّ القتل والدمار عندنا هو بصواريخ أميركية".
وختم الشيخ البغدادي: "الخسائر "الإسرائيلية" تفوق التصور وفي مختلف الميادين الأمنية والاقتصادية وبالخصوص في المؤسسة العسكرية التي أوشكت على الإنهيار، وهذا تفهمه من موقف الغرب ومن الضغط الأميركي، ومن المعارضين ورؤساء البلديات والجهات المسؤولة في المستوطنات الصهيونية، ومن المشهد المنافق لبعض الداخل اللبناني الذين توهّموا كأسيادهم أنّ حزب الله انتهى بعد الضربات الأمنية ولا يفهمون أنّه حزب عقائدي لا يرتبط بالأفراد مهما علا شأنها، فقد خاطب الله تعالى المسلمين عندما ظنوا أنّ النبي قد قُتل وأراد البعض أن يرتدّ عن إسلامه قائلاً: "وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ"، وقال تعالى لهم أيضاً في هذا المجال: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024معركة أولي البأس
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024