غارات كثيفة على الضاحية الجنوبية فجرًا.. وعدوان متواصل على البقاع والجنوب 

شنّ الاحتلال "الإسرائيلي" منذ ليل أمس وحتّى فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات واسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى قرى وبلدات الجنوب والبقاع. 

ففي الضاحية الجنوبية، شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة، إذ استهدف منطقة الأوزاعي بثلاث غارات، وحارة حريك قرب مبنى "المنار"، وحارة بعجور، وتحويطة الغدير - محطة الهلال.

وأفيد بأنّ الغارات على الأوزاعي استهدفت المنطقة المُحاذية لمطار بيروت الدولي. 

أتى ذلك بعدما كان الطيران الحربي قد شنّ نحو 9 غارات على الضاحية الجنوبية، أمس الأربعاء، مستهدفًا مناطق حارة حريك بـ 3 غارات، حيّ الأبيض (شارع ملعب الراية) بغارتين، والليلكي  - المريجة بغارة واحدة، والمعمورة بغارة واحدة، وبرج البراجنة بغارة واحدة، وحي الأميركان بغارة واحدة أيضًا.  

الجنوب 

أمّا في الجنوب، فقد استمرت الاعتداءات "الإسرائيلية" على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طوال الليل وحتّى الصباح وأغار الطيران الحربي الصهيوني على منزل في بلدة البازورية، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء و3 جرحى. 

هذا، وأغار الطيران الحربي الصهيوني على بلدات: السلطانية، دير انطار، الجميجمة، البرغلية، برج الهوا في القاسمية، طريق العباسية، شقراء، حداثا ومجدل سلم.

كما تعرّضت بلدتا حداثا ومجدل سلم وأطراف كونين لقصف مدفعي متقطّع استمر حتّى الفجر؛ وفجرًا أطلقت قوات العدو "الإسرائيلي" نيران رشاشاتها الثقيلة باتّجاه أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة. 

كما أفيد بانقلاب آلية عسكرية صهيونية عند أطراف بلدة مارون الرأس تسبّب الحادث بإصابات في صفوف جنودها. 

واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا حتّى مشارف مدينة صور. 

كما تعرضت أطراف البلدة ومحيطها لقصف بالقذائف العنقودية المحرمة دوليًا، تساقطت على كروم الزيتون والحقول الزراعية.

وقد أغار الطيران الحربي فجرًا، على بلدة يحمر الشقيف، مستهدفًا أطرافها القريبة من مجرى نهر الليطاني ووسط البلدة، وناحيتها الشرقية.

وبالتزامن، شنّ الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارة جوية، على دفعتين، على منطقة معتقل أنصار سابقًا، بين بلدتي الدوير وأنصار.

من جهتها، أفادت وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور أنّ أعداد النازحين في المدينة مستقر فيما يشهد عدد من البلدات المزيد من النزوح في اتّجاه صيدا وغيرها من المناطق. 

كما تعمل إدارة الكوارث على رعاية السكان المقيمين في القرى والبلدات ضمن إطار قضاء صور وفق الإمكانيات المتاحة.

يُشار إلى أنّ اشتباكات عنيفة تدور منذ منتصف الليل بين المقاومة الإسلامية وجنود العدوّ عند أطراف بلدتي رميش ويارون لناحية ملعب يارون مقابل مستوطنة دوفيف؛ وسجلت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين المقاومة وجنود العدوّ على أطراف بلدة عيتا الشعب عند محاولة العدوّ التسلل إلى الأراضي اللبنانية.

البقاع

وفي البقاع، شنّ الاحتلال "الإسرائيلي" غارة على محيط مدينة الهرمل.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة غير نهائية لسلسلة غارات الاحتلال "الإسرائيلي" على البقاع وبعلبك كالآتي: تمنين التحتا: شهيدان وثلاثة جرحى، حيّ الشيقان بعلبك: 9 شهداء و15 جريحًا، الرام: 3 شهداء، الشرقي: شهيدان وجريحان، الشواغير: شهيد و5 جرحى، العين: 5 شهداء و4 جرحى، الأنصار: 6 جرحى، أوتيل بالميرا: شهيدان وجريح، الناصرية: 16 شهيدًا و17 جريحًا، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض مستمرة بحثًا عن مفقودين.

وسُجلت أيضًا غارة على طريق قلد السبع في جرود الهرمل الحدودي مع سورية.

وكانت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" أغارت على منزل في بلدة الهوشرية في جرد الهرمل، من دون تسجيل إصابات.

كما واستهدف الطيران الحربي منزلًا مدمّرًا في منطقة التل، على الطرف الشمالي لبلدة سحمر في البقاع الغربي.

وكان المنزل استُهدف بغارة بداية العدوان على لبنان.

كذلك، استهدف جيش العدو "الإسرائيلي"، منزلًا بين بلدتي جديدة الفاكهة والعين في البقاع الشمالي.

وبالتزامن، استهدفت مُسيّرة سيارة بالقرب من محطة الأمانة في بلدة العين في البقاع الشمالي.

المقاومة الإسلاميةالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024

إقرأ المزيد في: لبنان