معركة أولي البأس

لبنان

كمين العديسة طليعة المواجهة الميدانية.. "وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان"
02/10/2024

كمين العديسة طليعة المواجهة الميدانية.. "وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان"

كشف مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية بعض تفاصيل حول كمين العديسة – "مسكافعام" (خلة المحافر) عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، موضحًا أن المقاومين رصدوا قوة استطلاع صهيونية تتسلل عند الحدود باتجاه خلة المحافر، فتركوها تنجز مهمتها، وكمنوا لقوات النخبة حيث أوقعوا 30 ضابطًا وجنديًا بين قتيل وجريح.

وقال المصدر لقناة الميادين: "في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 01-10-2024، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو "الإسرائيلي" في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو".
أضاف: "لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناءً على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر - العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة".
تابع المصدر الميداني في المقاومة الإسلامية: "عند فجر الأربعاء 02-10-2024، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطًا وجنديًا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين. وعند وصول القوة "الإسرائيلية" إلى نقطة المكمن (غير البعيدة عن الحدود) وبنداء لبيك يا نصر الله، أمطرها المجاهدون بوابلٍ من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية".

وأوضح المصدر أن الاشتباك مع القوة الصهيونية "وصل إلى مسافة صفر مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة حتى ضجّ الجنود بعدد قتلاهم وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل".

وقال المصدر: "وبالتزامن قامت مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة باستهداف خطوط إمداد العدو في "مسكافعام" و"كفر جلعادي" والمطلة بقذائف الهاون والصواريخ مما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة". مشيرًا إلى أن سلاح الجو "الإسرائيلي" تدخل على الفور سلاح، عبر المروحيات لتمشيط المنطقة بهدف سحب القتلى والجرحى وبدأ العدو بإطلاق قنابل دخانية".

وختم المصدر الميداني في المقاومة الإسلامية قائلًا: "تعاهد المقاومة الإسلامية شهيدها الأقدس والأسمى سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، وشعبها الوفي والأبي والمعطاء، وكل الشهداء الأبرار، أنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها قادتها الشهداء وعلى رأسهم العزيز سماحة سيد شهداء طريق القدس، وهي تعد العدو بأن ما رآه اليوم ما هو إلا عينة صغيرة مما ينتظره في كل شبرٍ من أرض جنوب لبنان إذا تجرّأ على التقدم، وبيننا وبين هذه العدو الأيام والليالي والميدان".

المقاومة الإسلاميةقوات الرضوان

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة