لبنان
إدانات لبنانية رسمية وحزبية وشعبية واسعة لـ"تفجيرات البايجر"
توالت المواقف وبيانات الشجب وردود الأفعال المنددة بتفجير العدو الصهيوني لأجهزة الاتصال "البايجر"، وأجمعت على أن ما فعله العدو هو خرق للسيادة اللبنانية وحلقة جديدة من مسلسله الإجرامي"، لافتةً إلى أنه مجزرة بحق جميع اللبنانيين، مؤكدة أن الاعتداءات الصهيونية الإجرامية لن تثني المقاومة وشعبها".
وأعلن مجلس الوزراء مجتمعًا إدانته "هذا العدوان "الإسرائيلي" الإجرامي والذي يشكل خرقًا خطيرًا للسيادة اللبنانية وإجرامًا موصوفًا بكل المقاييس"، مشددًا على أن "الحكومة باشرت على الفور القيام بكل الاتصالات اللازمة مع الدول المعنية والأمم المتحدة لوضعها أمام مسؤولياتها حيال هذا الإجرام المتمادي".
وقرر مجلس الوزراء إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمواكبة ما يحصل.
وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بيانًا أدانت فيه "بأشد العبارات الهجوم السيبراني "الإسرائيلي" الذي أدى إلى تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال "البايجر".
وأشارت إلى أن "هذا التصعيد "الإسرائيلي" الخطير والمتعمد يترافق مع تهديدات "إسرائيلية" بتوسيع رقعة الحرب باتجاه لبنان على نطاق واسع، وتصلب المواقف "الإسرائيلية" الداعية إلى مزيد من سفك الدماء، والدمار، والخراب".
وأفادت بأنها "بعد التشاور مع رئاسة مجلس الوزراء باشرت بتحضير شكوى إلى مجلس الأمن في هذا الخصوص، فور اكتمال المعطيات الخاصة بالاعتداء".
وزير الثقافة
وكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على منصة "إكس": "في صراعنا مع العدو "الإسرائيلي" حقيقتان: أن شرَّه بلا حدود، وأن نصرَنا آتٍ بلا ريب".
وأضاف: "العمل الجبان الذي ارتكبه العدو يقدّم الدليل تلو الدليل على عداء "الإسرائيلي" للإنسانية، وعلى فقدانه لتوازنه من جرّاء قدرة المقاومة على الصمود في طريق الانتصار".
وتابع المرتضى مخاطبًا "الإسرائيلي": "أيامك عدد وأفعالك بدد، ولنا من الله تعالى، ومن صدق عزائمنا وسمو إيماننا بحقنا... كلّ مدد".
وختم المرتضى: "رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وعزّى القلوب".
وزير الصناعة جورج بوشكيان
كما شجب وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان "العدوان "الإسرائيلي" الغادر"، معتبرًا إياه "بمثابة حرب ترويع وتدمير وإبادة بأسلوب غادر على كل لبنان واللبنانيين".
وانتقد بوشكيان "تعاطي الموفدين الدوليين الذين يدعون إلى الحلول الدبلوماسية من جهة، ويغضون النظر عن الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على لبنان من جهة ثانية". وقال: "آن الأوان لمجلس الأمن الدولي أن يتخذ موقفًا حاسمًا وحازمًا وفعالًا يتخطى التنديد ضد "إسرائيل"".
وزير الاتصالات جوني القرم
وكتب وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال المهندس جوني القرم عبر حسابه على منصة "إكس": "لا يسعنا إلا التضامن مع أهلنا في مصابهم الأليم"، مضيفًا: "صادق التعازي والمواساة لأهالي الشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى".
وزارة الزراعة اللبنانية
كذلك أدانت وزارة الزراعة اللبنانية "بشدة الاعتداء الغاشم الذي نفذه العدو الصهيوني، والذي يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان"
وأكدت في بيان لها: "أن هذا الاعتداء الجبان ينافي كل المبادئ الإنسانية والأخلاقية"، معلنةً "تضامنها الكامل مع كل المواطنين في هذه الظروف الصعبة، داعيةً "إلى وحدة الصف الوطني في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الوطن ومواطنيه".
نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب
قال نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب في تصريح له إن "العدوان "الإسرائيلي" الغادر الذي تعرض له لبنان هو اعتداء وحشي "إسرائيلي" وعمل إرهابي منظم من دولة. هذه الجريمة التي يمكن توصيفها بالإبادة الجماعية وهي جريمة ضد الإنسانية، تخطت الأعمال الحربية لتشكل عملًا لا أخلاقيًّا".
أضاف: "أقدم هؤلاء المجرمون على جريمتهم غير آبهين بأي قانون دولي، إدراكًا منهم بأنهم في منأى عن أي مساءلة دولية، لكن سرعان ما سيكتشفون أنهم لا يستطيعون أن ينتصروا بأفعالهم القذرة هذه، وأن الشعوب الحرة في كل أنحاء العالم اكتشفت حقيقتهم الإجرامية".
النائب فريد هيكل الخازن
وفي السياق كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على منصة "إكس": "مرة جديدة تثبت "إسرائيل" أنّها أداة إجرام في المنطقة قائمة على القتل وإراقة الدماء".
وأضاف: "كل التضامن مع أهلنا في بيروت والجنوب والبقاع والمناطق اللبنانية كافة"، مؤكدًا أن "المطلوب التضامن والوقوف صفًّا واحدًا ضدّ يد الغدر والإجرام".
النائب بلال الحشيمي
بدوره، استنكر النائب بلال الحشيمي في بيان له العدوان على المواطنين اللبنانيين، قائلًا: "إنه يوم حزين ومؤلم في تاريخ لبنان، أدين بأشد العبارات هذا العدوان الإجرامي الذي أسفر عن سقوط العديد من المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح،"، مؤكدًا أن هذا الهجوم الوحشي من قبل العدو "الإسرائيلي" لم يكن مجرد انتهاك لسيادة لبنان، بل هو اعتداء صارخ على كرامة شعبنا وأمنه واستقراره".
ورأى الحشيمي أن "هذا العدوان تجاوز كل المواثيق والأعراف الدولية، سواء في لبنان أو فلسطين، إذ إن العدو يستمر باستهداف الشعب الفلسطيني وسط غياب أي رادع دولي حقيقي أو دعوة جدية لوقف هذا التصعيد".
ودعا اللبنانيين، بمختلف انتماءاتهم، إلى التكاتف والوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة هذا العدوان الغاشم والدفاع عن أرضنا وسيادتنا بكل الوسائل المتاحة، فحماية لبنان مسؤولية وطنية مشتركة، ولا يمكن تجاوز هذا الخطر إلا بالتضامن والعمل المشترك".
النائب شربل مارون
وقال النائب شربل مارون عقب تبرعه بالدم في أحد مستشفيات البقاع: "لا يمكن الوقوف على الحياد في وجه هذه المجزرة الموصوفة، نحن كما كنّا دائمًا وسنكون مع أهلنا في وجه العدو "الإسرائيلي".. حمى الله لبنان".
النائب ملحم الحجيري
بدوره، وصف النائب ملحم الحجيري "الجريمة الموصوفة التي ارتكبها العدو بتفجير أجهزة الاتصالات بمنزلة إعلان حرب على لبنان".
وأكد في بيان له أن "المقاومة التي لن تسكت وستعاقب العدو على جريمته، جاهزة ومستعدة للدفاع عن شعبها وأرضها ولن تقوى قوى الاستكبار العالمي بقيادة الشر الكبير أميركا على هزمها"، داعيًا اللبنانيين إلى "الوحدة والتآزر لمواجهة مخططات العدو الصهيوني وقطع دابر الفتنة التي يسعى إليها بعض الأفرقاء الداخليين المستقوين بالخارج".
وختم: "خالص التعازي لذوي الشهداء، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى".
النائب نبيل بدر
ورأى النائب نبيل بدر في بيان أن الحدث الأمني الأليم وغير المسبوق الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى "ليس مجرد مأساة تخص فئة لبنانية وحدها، بل هو مصاب جلل ألمّ بالوطن وشعبه بأكمله".
وأردف: "علينا اليوم أن نقف متكاتفين متضامنين في وجه عدو أوحد، لا يفرق في وحشيته واعتداءاته الهمجية بين لبناني وآخر". متقدمًا بخالص العزاء والمواساة لذوي الشهداء، سائلًا الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
النائب ميشال موسى
كما ندد رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب ميشال موسى في تصريح له "بالعدوان "الإسرائيلي" الجديد على لبنان واللبنانيين وإمعانه في ابتداع أساليب شيطانية لتنفيذ أهدافه الإجرامية في بلدنا وفلسطين المحتلة".
واعتبر "أن تفجير أجهزة "البايجر" هو انتهاك للحرمات والقيم الإنسانية والأخلاقية، وخرق للقوانين والأعراف الدولية، وضرب لكل الجهود الهادفة إلى وقف النار في الجنوب وغزة، ويهدف إلى تسعير الحرب العدوانية وتوسيعها لإطالة أمد حكومة نتنياهو وترجمة مخططاتها الوحشية".
وشدد على "أن ما يصيب أي لبناني، إنما يصيب جميع اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم"، داعيًا إلى "تعزيز التضامن والوحدة الداخلية، من أجل مواجهة ما يخطط لبلدنا من مؤامرات عدوانية والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يعيد انتظام المؤسسات ويقويها".
الرئيس العماد ميشال عون
من جهته، كتب الرئيس العماد ميشال عون عبر حسابه على منصة "إكس": "العزاء اليوم هو لنا جميعًا، لكل اللبنانيين، فكلّنا مصابون، وكلّنا جرحى، وكلّنا متألمون".
وأضاف: "ولكن التعزية الأكبر هي بمؤسسات دولية يُفترض أن تحمي السلام والعدالة في العالم، ولكنها تقف ضعيفة عاجزة أمام مشاهد القتل الوحشية، خصوصًا بحق الأطفال، والجرائم ضد الإنسانية المتكرّرة يومياً في غزة، والتي ضربت بالأمس لبنان".
الرئيس تمام سلام
وقال الرئيس تمام سلام في تصريح له: "مأساة وفاجعة ألمت بلبنان واللبنانيين من جراء جريمة بربرية نكراء نفذها العدو "الإسرائيلي" أودت بحياة تسعة شهداء ومئات الجرحى".
وختم: "أتوجه إلى أهالي الضحايا بأصدق التعازي وإلى الجرحى الدعاء بالشفاء، وحمى الله اللبنانيين من غدر العدو "الإسرائيلي" وشروره، وألهم الجميع توحيد الصفوف على المستوى الوطني في مواجهة المرحلة الصعبة المقبلة".
حزب الاتحاد
بدوره، اعتبر حزب الاتحاد في بيان أن "الهجوم الذي تعرض له لبنان ومقاومته البطلة من خلال تفجير وسائل الاتصال ما هو إلا جريمة حرب متعمدة، تتوافق مع طبيعة وتاريخ هذا الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس أساليب القتل المتنوعة، ويتعرض للسيادة الوطنية دون أي حرمة"، مؤكدًا "أن تلك الوسائل لن تؤثر على قدرات المقاومة وصمودها وثباتها، وستبقى على جهوزيتها التامة لإفشال أي عدوان مهما امتلك العدو من أساليب الإجرام".
وأضاف: "مقاومتنا وفية لحق شعبها في المقاومة، وهي تستمد مشروعيتها من حقها الوطني في مقاومة العدوان الذي تقرّه القوانين الدولية والإنسانية، ولن تلغيه جولات المبعوثين الأميركيين والغربيين، لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، سائلًا الله "الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".
رئيس التيار الوطني الحر
كما أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عقب تقديمه واجب العزاء باستشهاد نجل النائب علي عمار، أن "ما حصل هو اعتداء على كل لبنان وليس على حزب أو طائفة فيه".
وأضاف: "إننا نتألم لما حصل وقلوبنا معكم في هذا الظرف الصعب الذي يعبر فيه اللبنانيون عن وحدتهم وعن تضامنهم مع بعضهم بعضاً".
ورأى أنها "قد تكون مناسبة لنوعي بعضنا، وفي هذه اللحظة التي تعتدي فيها "إسرائيل" علينا أن نظهر قوتنا بوحدتنا التي وحدها تحمينا"، معتبرًا أن "في الظرف الصعب نقف مع بعضنا بعضاً، فكلّ منا معرض للاعتداء من الخارج".
وختم باسيل: "إنها دعوة للوعي والوحدة والتضامن، ونعزي اللبنانيين وأنفسنا وجميع أهالي الشهداء، وليرحم الله الشهداء وليبلسم جراح جميع المصابين".
حركة أمل
من جانبها، أصدرت حركة أمل البيان الآتي: "تدين حركة أمل الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم والتي أدت إلى سقوط شهداء وعدد كبير من الجرحى، والذي أتى في سياق العدوانية التي يمارسها هذا العدو بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وشددت على أن "هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم في مواجهة مخططات العدو "الإسرائيلي" وإسقاطها"، مؤكدةً أنها "تضع هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية ليس فقط للإدانة، بل لاتخاذ الإجراءات العاجلة التي حان أوانها لإيقاف هذا العدو عن الاستمرار بجرائمه الإرهابية".
وثمنت الحركة "مواقف التضامن والإدانة التي صدرت عن القيادات اللبنانية والتي تعبر عن حس المسؤولية والتي تأتي فوق كل الاعتبارات"، داعيةً الجميع "لجعل ما حدث فرصة لتعزيز التضامن الوطني والانخراط معًا في تحصين ساحتنا الداخلية لمواجهة كل التحديات".
وتوجهت "بالتقدير لكل المؤسسات الصحية والاجتماعية التي بادرت إلى القيام بواجباتها في نقل وإسعاف المصابين والجرحى والمواطنين في كل المناطق، والطوائف الذين بادروا إلى التبرع بالدم"، لافتةً إلى أن الحركة "بادرت عبر كشافة الرسالة والدفاع المدني ومكتب الصحة المركزي للانخراط بكامل طواقمها في هذه العملية".
كما توجهت بالتعزية لعوائل الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
الحزب التقدمي الاشتراكي
من جهته، شجب الحزب التقدمي الاشتراكي "بشدة الاعتداء الخطير الذي ارتكبه العدو "الإسرائيلي" بحق المقاومة وأهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية عبر تفجير الأجهزة اللاسلكية"، مؤكدًا أنه "تصعيد غير مسبوق يترجم بشكل مباشر نوايا حكومة العدو ضد كل لبنان، ويعيد تأكيد طبيعة العدو الإجرامية، خصوصا أن هذا الاعتداء طاول ليس فقط عناصر المقاومة، بل والمدنيين أيضًا، واستهدف أمن كل لبنان من دون استثناء".
ودعا الحزب التقدمي في بيان له إزاء هذا العدوان "إلى أوسع تضامن وطني بوجه الخطر "الإسرائيلي" الكبير"، داعيًا إلى "ضرورة الجهوزية التامة على شتى المستويات للتصدي للاحتلال الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانيّة من دون أي رادع".
كما عزى عائلات الشهداء، متمنيًّا الشفاء العاجل للجرحى.
المجلس السياسي للتيار الوطني الحر
كما أعلن المجلس السياسي للتيار الوطني الحر في بيان أن "ما أقدم عليه العدو "الإسرائيلي" من تفجير لأجهزة الاتصالات مؤشر إضافي خطير على نيته رفع وتيرة العدوان وتوسيعه، ويترافق مع تصلب المواقف في "تل أبيب" والدعوات المتكررة لشن حرب كبيرة على لبنان".
وعزّى بمن استشهدوا، متمنيًّا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا "وقوفه إلى جانب المقاومة وأي لبناني في مواجهة أي عدوان "إسرائيلي" على لبنان".
ودعا المجلس "اللبنانيين إلى التضامن في ما بينهم وعدم الانجرار إلى الأحقاد والتفرقة لأن المستفيد الأول من ذلك هو "إسرائيل"".
وأكد "وضع إمكاناته بتصرف أهلنا المصابين والمحتاجين"، داعيًا "كل من لديه القدرة إلى تقديم المساعدة والمعونة اللازمة".
حزب التوحيد العربي
من جانبه، استنكر حزب التوحيد العربي في بيان له "العدوان "الإسرائيلي" على لبنان"، مشيرًا إلى أن "المقاومة التزمت قواعد الاشتباك منذ البداية، ولم تحد عنها، فيما "إسرائيل" تتعمد خرقها باستهداف المدنيين في كل المناطق اللبنانية".
ودعا "الحزبيين والمناصرين إلى التوجه إلى أقرب المستشفيات للتبرع بالدم للجرحى والمصابين"، لافتًا إلى أن "الظرف الحالي حساس ودقيق، يستوجب القدر الأعلى من الوحدة والتضامن الإنساني بين اللبنانيين لتحصين البلد في وجه ما يتهدده من مخاطر "إسرائيلية"".
شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز
كذلك أدان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى "بشدة الاختراق الأمني "الإسرائيلي""، معتبرًا أن "هذا الهجوم الإجرامي يمثل أعلى درجات الوحشية بتفجير الأجهزة اللاسلكية المحمولة والأكثر انتهاكًا للسيادة اللبنانية، غير آبه أساسًا بكل الشرع والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، في عدوانه الدائم على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان".
ودعا "المسؤولين جميعًا إلى أقصى درجات التضامن الداخلي والوقوف صفًّا واحدًا بوجه العدو "الإسرائيلي" ومخططاته".
وأعرب الشيخ أبي المنى عن تعازيه لعوائل "الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الوحشية النوعية"، ومتمنيًّا الشفاء العاجل للجرحى.
رئيس حزب الوفاق الوطني
رأى رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين، أن "تاريخ "إسرائيل" حافل بالمجازر، والعدو يرتكب اليوم مجزرة بحق مئات المدنيين اللبنانيين".
وعزّى تقي الدين عبر حسابه على منصة "إكس" عائلة كل شهيد، داعيًا للجرحى بالشفاء العاجل، قائلًا: "حمى الله لبنان وشعبه ومقاومته".
الوزير السابق وديع الخازن
من جانبه، أدان الوزير السابق وديع الخازن في بيان بأشدّ العبارات "العدوان "الإسرائيلي" الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار الوطن، والذي يشكل تهديدًا مباشرًا لكل مواطن لبناني".
وتوجه بأحرّ التعازي إلى "أهالي الشهداء الذين فقدوا أغلى ما يملكون في هذه المأساة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، سائلًا الله أن يلهم عائلاتهم الصبر".
وناشد الخازن "في هذا الظرف العصيب، جميع اللبنانيين، بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة هذه التحديات التي تتربص ببلدنا الغالي، لأنه لا سبيل لنا إلا بالوحدة والتضامن لدرء الأخطار التي تحيط بنا من كل جانب"، مردفًا: "حفظ الله لبنان وأهله من كل شر".
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع
كذلك أدان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع "العدوان الآثم على لبنان ومقاومته، والذي يمثل الغدر الموصوف بأعلى درجات الإجرام والدموية والهمجية التي يمكن أن ترشح عن عقل بشري".
وأضاف في بيان له: "بيننا وبين العدو الصهيوني الغاشم ما قاله الأمين على الحق والعدل والكرامة الوطنية سماحة السيد حسن نصر الله: ما بيننا وبين عدونا الأيام والليالي والميدان".
وأكد أن "الحرب سجال ومقاومتنا الباسلة ما عودتنا إلا على البطولات والانتصارات، ورجال الله أهل العز والحمية والثبات والشجاعة، صانعو مجد وطننا وأسياد من صان الشرف القومي ومن صاغ القصاص بالرصاص".
وختم اللقاء: "تعازينا الحارة بالشهداء الأبرار والدعاء لجرحانا بالشفاء العاجل".
تجمع العلماء المسلمين
وأدان تجمع العلماء المسلمين هذا العمل الجبان، وحمّل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عنه، مشددًا على ضرورة ملاحقتهما أمام المؤسسات الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومطالبًا الدولة اللبنانية بأن تعد العدة لهكذا ملف تقدمه إلى تلك المؤسسات.
وقال: "ليس غريبًا على هذا العدو المجرم السفاح أن يقوم بهذا العمل الجبان الذي يفرض على الحكومة اللبنانية أن تقوم بدورها في ملاحقة الشركة التي صنعت هذه الأجهزة ومحاكمة وملاحقة كل الذين سعوا في إيصال هذه الأجهزة إلى مقاصدها".
ورأى أن "هذه الجريمة أكدت الوحدة الوطنية والإسلامية، حيث بادر اللبنانيون من مختلف مناطقهم إلى التبرع بالدم ما أظهر وحدة وطنية كبيرة يجب المراهنة والمراكمة عليها"، شاكرًا الجمهورية الإسلامية الإيرانية "على مبادرتها السريعة لتقديم مساعدات للبنان".
وختم: "لنا ملء الثقة بقيادة المقاومة، ونحن نعتبر أن القرار الذي ستتخذه في الرد هو قرار حكيم، ونحن سنكون من ورائها مستعدين لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الرد والانتقام".
جبهة العمل
من جهته، ندّد المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد "بالجريمة "الإسرائيلية" النكراء والمجزرة الرهيبة البشعة التي ارتكبها العدو اليهودي الصهيوني بحقّ المدنيين والمواطنين اللبنانيين".
وقال: "أقدّم العزاء باسمي وباسم إخواني في قيادة الجبهة، وأصدق المشاعر والتعاطف والتبريك، معلنًا "فتح مكاتب الجبهة في كلّ المناطق ليمدوا يد العون لإخوانهم"، لافتًا إلى أنّ "هذا هو يوم المرحمة في ما بيننا ويوم الملحمة مع عدونا الصهيوني الحاقد الغادر".
وناشد الشيخ الجعيد أهل الجبل والشوف وإقليم الخروب "المسارعة للتبرع بالدم ومساعدة أهلنا وإخواننا المصابين في هذه الفاجعة الوطنية الكبرى، وخص أهالي إقليم الخروب الذين هم تاريخيًّا أهل المقاومة ومواجهة المشاريع الصهيونية والتقسيمية، والذين قدموا الشهداء وبذلوا الدماء والتضحيات في مواجهة الاجتياح "الإسرائيلي"، وأذاقوا هذا العدو العذاب وأشد التنكيل في أجرأ العمليات الفدائية المقاومة".
وختم: "الإقليم، إقليم الوحدة الإسلامية والوطنية وحضن المقاومة وأهلها، لن يبخل عن تقديم أي شيء في سبيل عروبته وأرضه، كل أرضه وفلسطين".
حركة الأمة
كما أدانت حركة الأمة "جريمة الحرب التي ارتكبها العدو الصهيوني، مؤكدةً أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان، وأنه أحد أشكال الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني"، مشددةً على أن "هذه الجريمة لن تُثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم والدفاع عن أرضهم في مواجهة مخططات العدو الصهيوني وإسقاطها، وأن رد المقاومة سيكون مدويًّا".
ورأت أن "لجوء العدو إلى هذا الخيار، يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني".
الحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان
كما صدر بيان عن القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أدان "الاعتداء "الإسرائيلي" الآثم الذي أدّى إلى إصابة آلاف اللبنانيين، في تأكيد على إجرامه ومحاولته للتغطية على إخفاقاته المتراكمة وتخبطاته الدّاخلية".
وشدد على أنّ "إرهاب العدو "الإسرائيلي" واستهدافه المدنيين الآمنين في أكثر من منطقة لبنانية، في تصعيد غير مسبوق، لن يثني المقاومة في لبنان عن دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناد مقاومته الباسلة".
وندّد بـ"العجز الدولي عن ردع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية، ويسعى بجنونه وإجرامه إلى تصدير أزماته وربط مصير الأبرياء في فلسطين المحتلة ولبنان بحساباتٍ ومصالح "إسرائيلية - أميركيّة"، مؤكدًا "أن تراكم إنجازات المقاومة في غزة وعلى مختلف جبهات الإسناد يضع المنطقة أمام واقعٍ جديد لا عودة فيه إلى ما قبل السابع من تشرين الأول، مهما طال العدوان "الإسرائيلي" وتنوعّت أساليبه الإرهابية".
لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون
كذلك ندد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون "بالعدوان الصهيوني على الشعب اللبناني وارتكاب مجزرة رهيبة بحقه"
وقال في بيان له: "إن الاعتداءات المتكررة على لبنان من قبل المجرمين الصهاينة، كذلك في فلسطين، حيث آلة الحرب الصهيونية تقتل وتفتك منذ عام تقريبًا، هي بكل تأكيد جرائم ضد الإنسانية مدانة ومستنكرة إلى أقصى الحدود".
وأكد أن "هذه التفجيرات لن تثني المقاومة عن مواصلة إسنادها لغزة مهما بلغت التضحيات، وإننا على ثقة ويقين من أن المقاومة سوف ترد الصاع صاعين بضربات موجعة للعدو، تجعله يفكر ألف مرة قبل الاعتداء على لبنان".
وختم: "إن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون، يوجه النداء إلى البترونيين للتبرع بالدم لأبناء الضاحية والجنوب والبقاع وكل المصابين من أهلنا، كما ويتقدم بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء متمنياً للجرحى الشفاء العاجل"
تكتل الاعتدال الوطني
كما شجب تكتل الاعتدال الوطني العدوان الذي قامت به قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في لبنان، ورأى أن "هذه الممارسات الجبانة تعكس استمرار العدوان "الإسرائيلي" السافر على سيادة لبنان ومحاولة ضرب أمنه واستقراره".
ودعا التكتل في هذه المناسبة الأليمة "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات المتكررة"، مؤكدًا "أهمية الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف لبنان وشعبه"، معزيًّا "الشهداء ومتمنيًّا الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا جراء هذه الاعتداءات الغاشمة".
المؤتمر الشعبي اللبناني
واستنكر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد "جريمة الحرب المروعة والوحشية التي نفذها العدو الصهيوني"، مشدداً على أنها " تشكل عدوانًا شنيعًا على كل لبنان وليست فقط على المقاومة الإسلامية"، مؤكدًا أنها "جريمة حرب وحشية تستدعي من الحكومة اللبنانية إعداد ملف بها وتقديم دعوى ضد المجرمين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وأعرب عن "ثقته بقوة المقاومة الإسلامية وجهوزيتها الدائمة في مواجهة العدو الصهيوني، وعدم اهتزازها أمام جريمة كهذه، وعزمها على معاقبة المعتدي على عدوانه البشع"، مقدمًا التعازي لعوائل الشهداء، وسائلًا الله الشفاء العاجل للجرحى.
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام
من جهته، استنكر رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي "العدوان "الإسرائيلي" الغاشم"، قائلًا: "من جديد الجرائم الصهيو-أميركية تضرب أبناء وطننا الحبيب ولا تنتهي، شهداء وآلاف الجرحى وحالات حرجة، وكل بيانات الشجب والاستنكار أصبحت روتينية ولا تفي بالغرض".
وأضاف: "هذا الشعب أثبت من جديد أنه ظهر المقاومة الآمن، وبلهفته المعتادة، رأينا الوحدة الوطنية تتجسد، إذ أثبت أنه الشعب الواحد والأمة اللبنانية الواحدة بوجه المتربصين بأمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه".
وختم ياغي: "شاكرٌ لكل العاملين في القطاع العام في صفوف اللقاء، والذين أثبتوا جهوزيتهم الوطنية لتقديم الدم للذين ضحوا بالدم من أجل أن يكون وطننا آمنًا".
تجمع موظفي الإدارة العامة
بدوره، ندد تجمع موظفي الإدارة العامة "بالجريمة الصهيونية التي استهدفت اللبنانيين، بأبشع الطرق وأحقرها، وذلك استمراراً لنهجهم الذي لا يمت للبشرية ولا للكائنات بصلة".
وإذ استنكر في بيان له هذه الوحشية، أعلن التجمع "الحداد والتوقف عن العمل، يوم الأربعاء الموافق 18/9/2024، باستثناء الحالات الإنسانية"، سائلين" المولى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، مع وضع كل إمكانات الموظفين في الإدارة العامة في خدمة المصابين والقيام بكل ما تتطلبه الحاجة الإنسانية والوطنية".
رابطة مخاتير قضاء الهرمل
من جانبها، استنكرت رابطة مخاتير قضاء الهرمل "العدوان "الإسرائيلي" الغاشم الذي طاول عددًا من أهلنا في لبنان والمجاهدين الشرفاء الأبطال"، منوهة "بجهود الشعب اللبناني بكل طوائفه وانتماءاته من شماله إلى جنوبه لالتفافه حول بيئة المقاومة من خلال التبرع بالدم والوقوف إلى جانبها".
الكتّاب اللبنانيين
كما رأى اتحاد الكتّاب اللبنانيين أن " آلة القتل "الإسرائيلية" تمتد مرة جديدة إلى لبنان، في سابقة خطيرة، وهو ما يشهد على وحشية هذا الكيان وعقيدته الصهيونية العدائية وابتعاده عن القيم الإنسانية وفقدانه التدريجي لامتيازاته العسكرية والأمنية التي راكمها عبر عقود"، مؤكدًا أن "المقاومة ستنتصر حتمًا".
وأضاف: "إن هذه الممارسات الجديدة القديمة، تجعل من "إسرائيل" دولة مارقة وخارجة عن القانون الدولي، وهذا أمر يضع الكيان في قفص الاتهام، مضبوطًا بجرائمه البشعة وممارساته العنصرية وسياساته الاستيطانية وخططه التهويدية".
حزب الخضر اللبناني
كما استنكر حزب الخضر اللبناني بشدة أفعال العدو الإجرامية، مؤكدًا أن "هذه الاعتداءات "الإسرائيلية" الوحشية تمثل جريمة ضد الإنسانية، وتشكل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية وتعتبر جريمة ضد الإنسانية، وتستوجب وقفة حازمة من الجميع".
ودعا اللبنانيين إلى التماسك والوحدة، وأكد أن قوة لبنان تكمن في تضامن شعبه وقدرته على تجاوز المحن والصعوبات، وأن الرد الأسمى على هذه الأعمال والاعتداءات هو تعزيز التماسك الداخلي والتكاتف لمواجهة كل ما يهدد الأمن والاستقرار".
المجلس التنفيذي للرابطة المارونية
واستنكر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية "العملية "الإسرائيلية" والنتائج التي أدت إليها، معتبرًا أن "هذا الاعتداء يرتقي إلى مصاف الجرائم الكبرى التي تستوجب إدانة أممية ودولية على أعلى المستويات لأنها تصعد الموقف في المنطقة وتدفع في اتجاه الانفجار الكبير".
وأثنى المجلس على "الجهود الجبارة التي بذلتها الطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات، كما الصليب الأحمر اللبناني وسائر فرق الإغاثة"، منوهةً "بمشاعر التضامن التي أظهرها اللبنانيون كافة تجاه إخوانهم الذين حلّت بهم هذه الكارثة".
اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك الاشتراكي الديموقراطي
أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك الاشتراكي الديمقراطي في بيان "الاعتداء الصهيوني على لبنان الذي نفذه العدو"، معتبرةً أنه "انتهاك فاضح للقوانين الدولية وتهديد لأمن لبنان وسيادته"، معلنةً "تضامنها مع المتضررين".
وشددت على أن "هذه الهجمات لن تضعف عزيمتنا لحماية وحدة لبنان وأمنه"، سائلة الله الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
السيد علي فضل الله
من جهته، رأى العلامة السيد علي فضل الله في بيان "أن العدوان "الإسرائيلي" على لبنان من خلال شبكات الاتصال تجاوز كل قواعد الصراع القائم، وأكد طبيعة غدر هذا العدو القائمة على ارتكاب جرائم كبيرة، والضرب حيث تستطيع قواته أن تصل، كما أعلن قادته أكثر من مرة، في محاولة لردع كل من يحاول أن يقف في وجه حرب الإبادة التي يقوم بها في غزة ومواجهة مشاريعه التوسعية".
وأكد السيد فضل الله "أن لبنان بكل مكوناته في قلب دائرة الاستهداف الصهيوني، الأمر الذي يستدعي أن تنبذ كل القوى السياسية الخلافات والحساسيات"، آملًا "أن يشكل هذا الفعل العدواني الخطير دافعًا للبنانيين لوحدة وجدانية وشعورية إزاء هذا المصاب والتوحد في موقف سياسي صلب خلف المقاومة والجيش اللبناني اللذين يخوضان أسمى معارك الصمود على خطوط التماس مع العدو الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء".
وأضاف: "لنا ملء الثقة بأن لبنان ومقاومته قادران على تجاوز هذا الحادث الجلل وهي التي اعتادت على بذل أغلى لتضحيات، والانتقال إلى مرحلة أكثر قوة وصلابة وأغنى خبرة وتجربة في هذا الصراع المرير مع عدو يحظى بأرقى أنواع التكنولوجيا والتقنيات الدقيقة والمتطورة وبدعم دولي غير مسبوق".
نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي
كما أدان نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي في بيان "العدوان الموصوف على لبنان ومقاومته من عدو قامت كل فلسفة وجوده على الدم والقتل والتوسع وإرهاب الدولة المنظم"، متابعًا: "إن وحدة اللبنانيين كانت وستبقى أمضى الأسلحة في وجه خطط "إسرائيل" وإجرامها وهي لطالما سعت وراهنت على تفرقة اللبنانيين وتصدع وحدتهم الداخلية"، متوجهًا "بأحر التعازي لذوي الشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى".
بشارة مرهج
بدوره، قال النائب السابق بشارة مرهج "إن الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد لبنان، شعبًا وأرضًا وسيادة، بخاصة ضد المقاومة وأهلها وأبنائها، هي جريمة مرّوعة تطول المدنيين حكمًا، وتاليًا هي محرمة دوليًّا، وينبغي معاقبة أصحابها من قبل كل الهيئات والمؤسسات العربية والدولية، بعد ما برهن القتلة إصرارهم على فعلتهم الشنعاء، والتمادي فيها لتحويل المنطقة والكوكب إلى ساحة غارقة بالدم والفوضى، إضافة الى التهجير القسري والإبادة الجماعية لشعوب بأكملها، كما يحدث مع الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الخطة "الإسرائيلية" العنصرية، مؤكدًا بصموده وتضحياته أنه شعب يستحق التكريم والحياة والاستقلال" .
وأضاف: "كل ذلك يدل على أن طريق المقاومة، وإن كان طريقًا صعبًا ومليئًا بالأشواك، هو طريق شريف ولا بديل منه لأنه يواجه الشر والعدوان ويواجه القتل والإفلات من العقاب، مثلما هو يسعى للحفاظ على المبادئ والقيم والحق في الحياة والعطاء في أجواء الحرية والسلام".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024