لبنان
رعد في ذكرى أربعين القائد السيد شكر: نواصل من خلال ما أعددته انتصاراتنا وإنجازاتنا
تصوير: موسى الحسيني
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "الأمة باتت أكثر وعيًا لأهمية وجدوى مواصلة القتال ضدّ هذا العدوّ الصهيوني المتوحش الذي يريد استئصال الحق"، وأضاف أن "العدو مهزوم لا محالة والمؤمنون المجاهدون منتصرون حتمًا بإذن الله تعالى".
وخلال كلمة ألقاها خلال مراسم أداء القسم ووضع إكليل من الورد في ذكرى أربعين القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، السبت 07/09/2024 في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري، قال رعد: "نواصل من خلال ما أعددته من عدّة النصر أنت ومن سبقك ومن يقوم مقامك الآن انتصاراتنا وإنجازاتنا".
وشدد رعد على أن "العدو استهدف السيد فؤاد لأنه كان يريد أن يعزل جبهتنا عن جبهة غزة، وأن يخفف ثقل العبء الذي كان يحمّله إياه السيد محسن بصليات صواريخه وبشجاعة أبطاله وبثبات مجاهديه"، وأضاف "العدو وخلال أحد عشر شهرًا لم يستطع أن يخلي مواقع المجاهدين الذين يصوّبون نحوه بنادقهم وصواريخهم وصلياتهم بالرغم من أنه يمتلك أحدث أنواع الأسلحة وأثقلها وزنًا، فلقد ضاق العدو ذرعًا منهم، وظن أنه باستهداف السيد محسن قد يخفف الثقل، ولكن الثقل قد زاد، والعزيمة قد قويت، والاستعداد يتنامى".
وتابع "الأمة باتت أكثر وعيًا لأهمية وجدوى مواصلة القتال ضد هذا العدو المتوحّش الذي يريد استئصال الحق، ويريد الانتصار لعنصريته وإرهابه، وحاشا للمجاهدين من إخوانك وأبنائك الذين كانوا صنع يديك ويدي من سبقك من إخوانك، أن يسكتوا على ضيم، وأن يقبلوا بالمذلة والمهانة، فالعدو مهزوم لا محالة، والمؤمنون المجاهدون منتصرون حتمًا بإذن الله سبحانه وتعالى".
ولفت النائب رعد إلى أن "العدو أراد أن يخفف العبء باغتيال السيد فؤاد، فإذا به يستشعر الحصار وأنه منبوذ ومهزوم ومسدود الأفق، وأن سمعته قد ساءت، وأن اليوم التالي عنده ضبابي غير مفهوم، فكيف يظهّر انتصارًا وهو لا يعرف ما سيفعل غدًا، وبالتالي سيبقى مهزومًا، وسننتصر عليه بإرادة السيد محسن وبعزمه وبما أعدّ وربّى".
وأوضح "لا يتسع المقام للحديث عن مآثرك أيها القائد الجهادي الكبير، وعن بطولاتك وحميّتك وشهامتك وإبداعك وتخطيطك وهمّتك ونفاذ رؤيتك وعن أنك لا تعرف المستحيل، وعندما كنا نجالسك لم نكن لنسمع منك حديثًا عن انكسار، وإنما ما كنت تحدثنا به هو كيف نصنع الانتصارات".
وتخلّل الاحتفال تلاوة للقرآن الكريم ثمّ لطمية حسينية وبعدها كلمة للنائب محمد رعد، واختتمت بوضع إكليل من الورد على ضريح الشهيد القائد.
حزب اللهكتلة الوفاء للمقاومةمحمد رعدفؤاد شكرالسيد محسن