لبنان
حركة أمل: نستند لعوامل القوّة الوطنية وتماسكنا الداخلي لتفويت الفرصة على العدو
أكَّد المكتب السياسي في حركة أمل، أنَّهرء "في ظل الحرب الإجرامية التي تشنها "إسرائيل" على شعبنا وأرضنا، وخاصة ضدّ المدنيين العزّل في غزّة، نستذكر اليوم حرب 2006 التي شهدت فشل آلة الإجرام الصهيونية في تركيع لبنان. وقفت البلاد بأسرها خلف الجيش والشعب والمقاومة، وخاض المجاهدون معارك بطولية أجبرت العدوّ على تجرع مرارة الهزيمة".
وأشار المكتب السياسي في بيان له بمناسبة ذكرى انتصار الرابع عشر من آب إلى أنَّ "التكامل بين مكونات المجتمع وقواه كان العامل الرئيسي في تحقيق الانتصار الذي تحقق في الرابع عشر من آب 2006، والذي أسفر عن استصدار القرار الدولي 1701. ومع ذلك، لا يزال العدوّ "الإسرائيلي" يمعن في خرق هذا القرار، متجاوزًا بنوده التي تؤكد على سيادة لبنان على أراضيه وحدوده وأجوائه ومياهه".
وأكد المكتب السياسي لحركة أمل على "الاستمرار في الاستناد إلى عوامل القوّة الوطنية وتماسكنا الداخلي، لتفويت الفرصة على العدوّ الذي بات مشروعه الإجرامي واضحًا من خلال المحرقة التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني. هذه السياسات تدفع المنطقة نحو أزمة عالمية خطيرة، مما يجعل كلام الإمام السيد موسى الصدر صائبًا حين قال: إن "إسرائيل" تشكّل خطرًا ليس فقط على فلسطين والعرب، بل على السلام العالمي"".
ولفت البيان إلى أنَّ "سياسات القتل المتعمد، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة في المسجد الأقصى، وخطط التهويد في فلسطين، وسياسة الأرض المحروقة في جنوب لبنان، لن تقابل إلا بمواجهة ومقاومة وردع العدوان بنفس العزم الذي واجهناه في آب 2006".
وختم المكتب السياسي بالتأكيد على أنَّ "الجهد سيبقى منصبًا على استرشادنا بوصايا الإمام القائد السيد موسى الصدر، بأن "إسرائيل" يجب ألا تصبح جزءًا طبيعيًا من المنطقة، وأن يبقى الحاجز النفسي قائمًا بوجهها، تدعيمًا لرؤيته بأن "إسرائيل" شر مطلق والتعامل معها حرام".
لبنانحرب تموز 2006الكيان الصهيونيحركة املعدوان تموز 2006النصر الإلهي