لبنان
الشيخ البغدادي معزيًا برحيل العلامة طراد: كان محبًا ومقدّرًا لسيد المقاومة
عزّى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، في بيان له برحيل العلامة الحُجة الشيخ حسن طراد، لافتًا إلى أن الراحل قضى حياته في رحاب العلم والبحث والتدريس.
وجاء في بيان التعزية: نعزي مولانا صاحب العصر والزمان والمراجع العظام والحوزات العلمية برحيل سماحة العلامة آية الله الشيخ حسن طراد (رضوان الله تعالى عليه) الذي خسرنا برحيله عالمًا جليلًا من جيل الآباء، وأحد مصاديق الحديث الشريف "إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء".
أضاف: "لقد قضى الراحل حياته بالعلم والتدريس والبحث بدايةً في جبل عامل ثم النجف الأشرف ليعود مجددًا إلى لبنان، وكان عالمًا متواضعًا صافي القلب، وكنت أرى ذلك فيه عندما كنت طالبًا في النجف الأشرف؛ حيث كنا نجتمع كلّ ليلة خميس على اختلاف مراتبنا العلمية ويترأس (قدس سره) السهرة ويُجيب كلّ طالب على سؤاله، وكان الجميع من طلاب المقدمات إلى السطوح والبحث الخارج يتحدثون ويعرف كلّ واحد حدوده، كما كان مبلّغًا قائمًا بالوظائف الدينية في لبنان، وشارك في مختلف الميادين ومنها الميدان الثوري والجهادي فكان في النجف من تلاميذ الشهيد السعيد المرجع السيد محمد باقر الصدر، وزعيم الحوزة العلمية المرجع الديني السيد أبي القاسم الخوئي (رضوان الله عليهما)، وكان على وئامٍ مع نهج الإمام الخميني (قدس سره) ومن العاشقين لنهج الإمام السيد موسى الصدر، كذلك كان محبًا ومقدّرًا لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، وكان هناك تواصل".
وختم الشيخ البغدادي بيانه: "أسأل الله تعالى للعلامة الراحل علوّ الدرجات ولذويه الصبر والسلوان، وأعظم الله أجوركم..".