لبنان
فنيش: الردّ آتٍ والعدوّ سيندم
قال الوزير السابق محمد فنيش "إننا في حزب الله نعيش الواقع ونتابعه ونتحمل مسؤوليتنا، ولا نخشى تهديدات العدو، ونمتلك من وسائل الردّ والردع والقوة والقدرة ما يجعل العدو طيلة عشرة أشهر لا يقدر على تجاوز حدود الاشتباك، وإذا تجاوز تقوم المقاومة بردّها الذي يعيده إلى قواعد الاشتباك".
كلام فنيش جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة اللويزة الجنوبية للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد محمد حسن فرحات، بمشاركة شخصيات وفعاليات، وعلماء دين، وعوائل الشهداء، والأهالي.
وأضاف فنيش: "هذا العدو الذي شعر بأن مأزقه في غزة يتفاقم ويتعاظم مع صمود المقاومة وثباتها ومع استمرار مشاغلة المقاومة في لبنان وإلحاقها الخسائر في قدراته وبنيته العسكرية ومنعه من تحقيق غاياته، لا في فلسطين ولا في لبنان".
وتابع: "لجأ العدوّ بعدها إلى الاغتيالات، لذا قرارنا بالرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر قد اتخذ ولا تراجع عنه، وتنفيذ هذا القرار مرتبط بحسابات ومعطيات الوضع الميداني وظروفه، كما قرار الجمهورية الإسلامية في إيران، كما عبر عنه الولي الفقيه إنه يجب معاقبة "إسرائيل" على عدوانها على إيران واستهدافها لضيفها الشهيد هنية".
وأكد فنيش "أننا لا نخشى تصعيداً، وإذا كان هناك من تصعيد سنتعامل معه بما يتلاءم مع أيّ رد فعل للعدو، فلا يثنينا عن متابعة قرارنا في مواجهة العدوان، والردّ على جريمة اغتيال قائدنا الشهيد فؤاد شكر، لأنه لو سمحنا للعدو بأن يتمادى يعني ذلك أنه سيتجرأ أكثر، وأيضًا فلا مصلحة للبنان إطلاقًا أن تمر هذه الجريمة دون أن يتلقى العدو القصاص الملائم".
وختم فنيش: "المقاومة في غزة بخير لأنها عندما تختار بالإجماع رئيسًا لمكتبها السياسي تحت الحصار وتحت ضغط النار فإنها تملك من القدرة على التواصل والإدارة والقيادة".